زغلول صيام يكتب: فريق "ورث المدام" في الشارع الرياضي
خلال مسيرة طويلة في بلاط صاحبة الجلالة فتحنا ملفات عديدة وقضايا شائكة، ونحمد الله أن الكثير منها كان له رد فعل عظيم، وأذكر أنه في أحدها تم إلغاء قرض صيني لبناء أربع صالات رياضية جديدة في مدن موجود بها صالات.
وأذكر أنه في إحدي حملاتي الصحفية علي هيئة رياضية كبيرة أنفقت قرابة المليار لإصلاحها، فوجئت بأحد هؤلاء الضالعين في الأمر والذي ظهرت عليه آثار النعمة، وبعد أن كان يقيم في شقة بمنطقة شعبية انتقل إلي مكان يسكن فيه الكبار، وعندما سألته بحسن نية أجابني أن زوجته ورثت، وربنا بارك في الورث، وكان سبب انتقاله إلي حياة الكبار.
كان هذا في بداية الألفية، ولم يكن يدور في خلدي أنه سيتطور الأمر، ويصبح هناك فريق كبير في الرياضة المصرية اسمه (ورث مراتي).
لذلك لا أندهش عندما أري صغار الموظفين وقد سكنوا القصور والفيلل، والبركة في ورث الزوجة وعلي ما أعتقد أن هؤلاء الذين يعملون في مختلف الهيئات الرياضية يختارون زوجات من نوعية خاصة تعينهم علي مشاق الحياة.
السيارات الفارهة والشقق الفاخرة والقصور المنيفة كلها من ورث الزوجة الأصيلة التي تعين زوجها وتساعده من خلال الميراث العظيم.
لست مندهشا وربنا يبارك لهم في ورث الزوجة، ومن الواضح أننا الذين لم نختار صح !!
علي فكرة أخونا هذا الذي ابتكر حكاية ورث زوجته تم إقالته من منصبه، بعد أن فاحت رائحته، وهو الآن يستمتع بماجمعه من ميراث زوجته !!!
هذه القصة من وحي الخيال ولا تمت للواقع بصلة، وأي تشابه في الأحداث أو الشخصيات أو الأسماء هو من قبيل الصدفة لا أكثر.