سبق للمحكمة الدستورية أن ردت في حكم بات وقاطع عام 94 على تغول الحكومة ووزير ماليتها الراحل الدكتور محمد الرزاز على مستحقات العاملين بالخارج بفرض ضريبة على عقود تشغيلهم في خارج البلاد..
في أقل من عشرة أيام رفعت الحكومة أسعار معروضاتها من اللحوم الحمراء والبيضاء وبنسب تراوحت بين 80% و100%..
اليوم يتجدد التخبط من جديد في القرارات الحكومية في ميدان آخر وهو المعاملة الضريبية التى تواجه زلزال آخر بسبب التغير الحاد في أسعار صرف العملات وخفض القيمة الشرائية للجنيه إلى نحو 29% من قيمته السابقة..
واقع الحال إن إحالة قانون الضرائب على الدخل وتعديلاته إلى المعاش بات أمر ضرورى وتأخر كثيرا، ليس فقط بسبب المتغيرات الجوهرية التى طرأت على سوق صرف العملات ولكن أيضا بسبب التعديلات الكثيرة والمتكررة..
فى الصدام مع الكبار بدأت تظهر أوجه الخلل في تركيبة الفريق وفي أدائه الهجومى بسب خسارتنا لأهم اللاعبين في الفريق وهو النجم العالمى يحيى خالد الأبرز على الساحة الدولية، وأيضا ثغرات في تشكيلات الدفاع..
أبرز الفئات الخاسرة في معركة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى هم أصحاب الدخول الثابتة من المرتبات وما في حكمها.. ثم أصحاب المدخرات بعد أن تراجعت القيمة الشرائية لما بين يديهم من أموال..
خبراء المال والاقتصاد أكدوا أن الدولار سيصل إلى مرحلة التوازن ما بين العرض والطلب عليه بوجود حصيلة من النقد الأجنبي، وآليات السوق هي من تستطيع حل هذه المشكلة..
قامت الحكومة وجهازها المصرفى ضمن حزمة إجراءات احترازية فى مواجهة الجائحة بإصدار قرارات مصيرية للحد من الاستيراد، بداعى السيطرة أو تقييد حركة الاستيراد أقل ما توصف به أنها قرارات كارثية..
ظاهر استعباط الناس والتعدى على خصوصياتهم بدون مناسبة من أبشع الظواهر السلبية الخطيرة والمقيتة التى باتت تتمدد وتتغول في حياتنا
مع دخول سوق النقد في حالة من الاضطراب الشديد في الشهور القليلة الماضية أخذت أزمة انفلات الأسعار منحى آخر صعب الاحتمال على معظم فئات الشعب..
نجح ممثل العرب من كل الوجوه تنظيميا، ولكن فشلت كل الفرق المتبارية في تقديم وجبة دسمة من إبهار الفن الكروى اعتادها جمهور الكرة وينتظرها كل أربع سنوات من نجوم المهرجان الكبير..
معظم النشاط الاقتصادى في بلادنا لا تتوافر لدية دفاتر وسجلات منتظمة ولا يتعامل بفواتير قانونية، وعليه أكثر من ٩٠% من عمليات تحصيل الضرائب لازالت تتم وفقا لتقديرات الإدارة الضريبية
أسئلة كثيرة يرددها المواطنين بحثا عن مخرج وهم يرون السقوط المتتالى لعملتهم المحلية أمام كل العملات الأجنبية وفشل كل الإجراءات والقرارات التى اتخذتها الحكومة مؤخرا في إنقاذ الجنيه.
تسهيلات فنية مهمة قدمتها مصلحة الضرائب لجذب المستهدفين طواعية للتسجيل في منظومة الفاتورة، والحصول على الكود الخاص بالتسجيل، والحصول على الختم الكودى..
مع قضية توفير البيئة الملائمة لجذب الاستثمار تتجدد المطالب في كل مرة بضرورة تقديم الدولة لأزمة جديدة من حوافز الاستثمار ومنها في المقدمة الاعفاءات الضريبية..