فى أحد مشاهد فيلم "الدنيا على جناح يمامة"، ظهر الفنان الراحل "محمد عتريس" فى دور أب يجلس فى منزله وسط أولاده منسجما بالملابس الداخلية البيضاء التقليدية للرجال فى شهور الحرارة الشديدة..
سخر العم الكريم، رحمه الله باذنه تعالى، جُل جهده وصحته وماله فى خدمة الفقراء والأرامل واليتامى، يقوم على الاعتناء بهم وبشئونهم، يتلمس أحوالهم، يقنن ويرتب ما وضعه الناس فى يديه ابتغاء..
صحاب القلوب النبيلة كًثر، وكان منهم أستاذ عالم فى مادته، متفردا بالإمعان فى جبر خاطر طلابه ومحبتهم المتبادلة له، وهو ما ترك في جميعهم، ذكريات طيبة للأستاذ الجامعى الخلوق، العالم..
مع حالة الحزن المسيطرة على جموع المصريين، جراء وفاة فنان رسم البسمة والضحكة، وسخره الله ليكون سببا في فك كرب مهموم، ومع صدمة أسرته البالغة لفقدان الجدار الصلب لها، انبرى من بين تعليقات..
هل انشقت الأرض من حولك وأنت تمشي في الشارع آمنا مطمئنا، عن حزمة من الصغار أعمارهم لا تتجاوز 15 عاما، يشيعوا أجواء الهرج والسفالة من حولك؟، هل صادفت حين هممت بركوب المترو..
تجتمع الأسرة المسلمة وشقيقتها المسيحية هذه الأيام تحت عنوان واحد هو الفرحة، الفرحة بشراء مستلزمات العيد، الكعك والملابس الجديدة، عنوان واحد للجيران فى نفس العقار والشارع والحى، وفى نفس..
حكى لنا المدير المسئول وهو صيدلي مختص، أن هناك أسلوبا طبيا يسمى "القرص الفارغ"، يقوم على إعطاء الخاضعين للتجارب السريرية لأى دواء، قرصا فارغا يحمل اسم هذا الدواء دون أن يعلموا أنه فارغ..
ملاحظة غريبة وجدتها، خاصة بين الحضور على كل المستويات، ألا وهي أنه ما دام الشخص معرفة أو صديقا حميما لهم، فمن المباح خلع الكمامة أمامه والتقرب منه بالحديث دون أدنى درجة من الاحتياط..
"أمل"، فاجأها مجرم وهي عائدة من الدرس، اعترض طريقها، قاومته، أخرج ساطورا من طيات ملابسه، وباغتها بشق وجهها، وخلال محاولتها الإفلات منه، ضربها بالساطور على كف يدها فتسبب في إصابة..
تركها صاحبها بعد أن أصابه الملل منها، في أحد الميادين الكبرى بعيدا عن منزلها، حتى لا تعرف سبيلا للعودة بمفردها، رماها إلى جوار أحد الأعمدة ثم اختفى في الزحام هربا منها حتى لا تراه، بقيت الكلبة..
المرض النفسي بشكل عام، مثل سائر الأمراض العضوية، لا يدعو للخجل مطلقا ويمكن التعافي منه تماما باتباع سبل العلاج الصحيحة، من خلال التماس الأطباء النفسيين
أذكر جيدا موقف وضع لبنات القناعة والرضا فى قلبي، بعدما استشعرت قيمة الحمد والثناء على الله فى السراء قبل الضراء، والكرب قبل الفرح، إذ خرجت كلمات مفعمة بالرضا من فم شاب ابتلاه الله..
طفلة في الصف السادس الابتدائي ذهبت لأداء امتحان نصف العام، ارتدت الزي المدرسي وعليه حذاء ذي كعب عال، لحظات قليلة وتعرضت للسخرية من جانب زملائها وزميلاتها في الفصل، وبدموع..
لا أقصد الانجراف إلى حديث غير مهم، قد يراه البعض، ولا إلى الكتابة فى سفاسف الأمور، فقط الحديث عن معنى أيقنته حين أرسل الله عز وجل إلىّ بيتى تلك الأمانة كي تنير جنباته، وتشع بداخله..
استقبلتنا الأم الفاضلة، والدة زميلنا فى قاعة الطعام الكبيرة، بأمومة بالغة، وهى تشدد عليه وعلى أبناء عمومته أن يهتموا بوضع كافة أصناف الطعام الشهى أمام كل منا بذاته والتشديد على تناول الطعام..