القرص الفارغ
دعيت لحضور أحد المؤتمرات
الطبية، الذي دشن منظموه تطبيقا للهاتف المحمول، بشأن طلب الأدوية وتوصيلها حتى المنازل،
بما يتناسب وظروف تفشي فيروس كورونا المستجد، ومراعاة الأسر لتطبيق الإجراءات الاحترازية.
كان اللافت خلال الحديث مع المدير المسئول عن هذا التطبيق، إشارته إلى أهمية الثقة فى جودة الدواء المصرى وفى كون فاعليته لا تقل فى أى حال من الأحوال عن نظيره المستورد.
القرص الفارغ
حكى لنا المدير المسئول وهو صيدلى مختص، أن هناك أسلوبا طبيا يسمى "القرص الفارغ"، يقوم على إعطاء الخاضعين للتجارب السريرية لأى دواء، قرصا فارغا يحمل اسم هذا الدواء دون أن يعلموا أنه فارغ، ويتم من خلالها ملاحظة مدى تأثير الدواء عليهم، إذ يتم إخبارهم بأنه ناجح فعال وفى حقيقته هو قرص فارغ، والهدف من ذلك هو دراسة عنصر التهيئة النفسية لدى المريض فى سرعة التحسن.
يكمل: بملاحظة الأثر الطبي على المرضى وجد أن كثير منهم شعروا بفارق كبير لمجرد تناول الدواء على الاسم فقط، دون تأثير دوائي فعال على أجسامهم!.
وأكد أن مجرد الوهم بفعالية المنتج المستورد عن نظيره المصرى الكفؤ للغاية هى التى تروج لسمعته ليس أكثر، إذ لا فرق مطلقا بين المصري أو المستورد، من حيث الجودة أو التأثير لأن هناك معايير صارمة تحكم الجودة والرقابة داخل شركات الدواء المصرية، وتجعل من الصعب بل من المستحيل إنتاج دواء مخالف للمواصفات أو منقوص النسب الكيميائية، وبالطبع السادة الصيادلة والأطباء يعلمون جيدا هذا الأمر.
ثقة فى الدواء المصرى
يكمل المدير المسئول:" لماذا لا نشعر بالتحسن مع الدواء المصرى؟، ويجيب أن هذا يرجع لسلوك المرضي أنفسهم، فمثلا لو كتب الطبيب كورسا علاجيا لمدة أسبوعين متواصلين، بلا انقطاع ، يأتي المريض ويتناول الدواء لمدة يومين او ثلاثة، ولا يشعر بأي تحسن رغم انه لم يكمل الكورس الدوائي كاملا، ويعول سبب عدم التحسن على الدواء الذى لم يكمل برنامجه من الاساس، إذ لابد من الاهتمام والإصغاء تماما للمدة التى حددها الطبيب، حيث يتم البناء عليها فى جدوى وفعالية الدواء من عدمه، أو ترشيح دواء آخر بنسب كيميائية اخرى تناسب الحالة المرضية.
قالها المدير المسئول وهو يختتم حديثه :" ثق تماما أن شركات الدواء ربما تلجأ نعم إلى رفع سعر الدواء إذا ارتفعت أسعار المادة الخام كونها مستوردة، وهذا تحكمه ضوابط حكومية صارمة ولا يأتى اعتباطا، أما تقليل النسب الكيميائية والعبث بتركيبة الدواء لمواجهة هذا الارتفاع، فهذا من دروب المستحيل والجنون ولا يحدث مطلقا".
نحتاج لبث الثقة من داخلنا فى جودة الدواء المصرى، ونجاحه، وأن نلتزم التزاما تاما بالمدد العلاجية الموصوفة من الطبيب أو الصيدلي، كى يكتمل عمل المادة الفعالة فى الجسم، قبل أن نتجه مباشرة الى أن نشعر أنفسنا بالدونية وأن نطعن فى المنتج الوطنى الذى يحظى بسمعة جيدة خارج البلاد.
كان اللافت خلال الحديث مع المدير المسئول عن هذا التطبيق، إشارته إلى أهمية الثقة فى جودة الدواء المصرى وفى كون فاعليته لا تقل فى أى حال من الأحوال عن نظيره المستورد.
القرص الفارغ
حكى لنا المدير المسئول وهو صيدلى مختص، أن هناك أسلوبا طبيا يسمى "القرص الفارغ"، يقوم على إعطاء الخاضعين للتجارب السريرية لأى دواء، قرصا فارغا يحمل اسم هذا الدواء دون أن يعلموا أنه فارغ، ويتم من خلالها ملاحظة مدى تأثير الدواء عليهم، إذ يتم إخبارهم بأنه ناجح فعال وفى حقيقته هو قرص فارغ، والهدف من ذلك هو دراسة عنصر التهيئة النفسية لدى المريض فى سرعة التحسن.
يكمل: بملاحظة الأثر الطبي على المرضى وجد أن كثير منهم شعروا بفارق كبير لمجرد تناول الدواء على الاسم فقط، دون تأثير دوائي فعال على أجسامهم!.
وأكد أن مجرد الوهم بفعالية المنتج المستورد عن نظيره المصرى الكفؤ للغاية هى التى تروج لسمعته ليس أكثر، إذ لا فرق مطلقا بين المصري أو المستورد، من حيث الجودة أو التأثير لأن هناك معايير صارمة تحكم الجودة والرقابة داخل شركات الدواء المصرية، وتجعل من الصعب بل من المستحيل إنتاج دواء مخالف للمواصفات أو منقوص النسب الكيميائية، وبالطبع السادة الصيادلة والأطباء يعلمون جيدا هذا الأمر.
ثقة فى الدواء المصرى
يكمل المدير المسئول:" لماذا لا نشعر بالتحسن مع الدواء المصرى؟، ويجيب أن هذا يرجع لسلوك المرضي أنفسهم، فمثلا لو كتب الطبيب كورسا علاجيا لمدة أسبوعين متواصلين، بلا انقطاع ، يأتي المريض ويتناول الدواء لمدة يومين او ثلاثة، ولا يشعر بأي تحسن رغم انه لم يكمل الكورس الدوائي كاملا، ويعول سبب عدم التحسن على الدواء الذى لم يكمل برنامجه من الاساس، إذ لابد من الاهتمام والإصغاء تماما للمدة التى حددها الطبيب، حيث يتم البناء عليها فى جدوى وفعالية الدواء من عدمه، أو ترشيح دواء آخر بنسب كيميائية اخرى تناسب الحالة المرضية.
قالها المدير المسئول وهو يختتم حديثه :" ثق تماما أن شركات الدواء ربما تلجأ نعم إلى رفع سعر الدواء إذا ارتفعت أسعار المادة الخام كونها مستوردة، وهذا تحكمه ضوابط حكومية صارمة ولا يأتى اعتباطا، أما تقليل النسب الكيميائية والعبث بتركيبة الدواء لمواجهة هذا الارتفاع، فهذا من دروب المستحيل والجنون ولا يحدث مطلقا".
نحتاج لبث الثقة من داخلنا فى جودة الدواء المصرى، ونجاحه، وأن نلتزم التزاما تاما بالمدد العلاجية الموصوفة من الطبيب أو الصيدلي، كى يكتمل عمل المادة الفعالة فى الجسم، قبل أن نتجه مباشرة الى أن نشعر أنفسنا بالدونية وأن نطعن فى المنتج الوطنى الذى يحظى بسمعة جيدة خارج البلاد.