أعلنت الجمعية عن افتتاحها ورشة لتصليح وصيانة الأجهزة المنزلية والأخشاب، تضم فريقا من الحرفيين المهرة، كل يسير في طريق الخير والتعاون فى سبيل سد احتياجات الأسر المتعففة..
شردت لثواني، وعادت بي الذاكرة وقت أن كان أبي رحمه الله باذنه تعالى، يحكى لى عن أزمات الحروب، وتجارها الملاعين المحتكرين، وتجسد المشهد أمامي واقعا، ولكن بنكهة الألفينات..
يذهب بي الخيال سنوات إلى الأمام، كي أرى حياة ابنتى بعد أن تصبح شابة يافعة، ويأتى لها نصيبها، أفرح نعم، ولكن تخبو فرحتى وتتوارى حين يعبر طيف حياة بائسة تعيشها مع زوج خسيس متوحش..
رغم وجود الخلافات الطبيعية فى كل بيت، ورغم أرقام حالات الطلاق والانفصال الزوجى، إلا أن الأغلب والأعم، يرغب في الاستقرار، فى التظليل على عش الزوجية الهادئ..
بهية، هذا الصرح الذى يطور نفسه يوما بعد يوم، بمساعدة الدولة، وبأيدي محبي الخير، وخيرة أطباء مصر، الذين سخروا علمهم وعملهم فى خدمة عظيمات مصر اللاتى داهمهن هذا الوحش اللعين..
كان بلال في طريقه إلى عمله باليومية صباحا، في مدينة 15 مايو، وبينما يسير فى أحد الشوارع الجانبية سمع أنين قطة صغيرة تصرخ، تتبع الصوت حتى وجده صادرا من داخل أحد أكشاك الكهرباء..
أتصفح مواقع الانترنت، تقودني أصابعي للبحث عن أغنياتي القديمة إبنة حقبة الثمانينات والتسعينات، أنسحب من أغنية إلى أخرى ومع كل نغمة يزداد الشجن والحنين إلى أعوام وساعات خلت ولن تعود..
إنتشر مقطع فيديو صادم عبر شبكة الانترنت، لطفل صغير لا يتجاوز عمره السبعة أعوام، وهو يزحف فى أحد شوارع الدقهلية، تكبل أقدامه سلاسل حديدية غليظة "جنزير"، وهو يحاول الفكاك منها..
طفلة بريئة في مرحلة حساسة من عمرها على أعتاب فترة المراهقة، تعيش يتيمة الأبوين بينما كل منهما على قيد الحياة، يعيش ويستمتع بحياته، وأطفاله الجدد، وتناسيا في قسوة بل فى غلظة قلب، حق تلك الصغيرة..
النعش الطائر قضي فيه المئات نحبهم، وقلما وجدنا من نجا من حوادث تلك السيارة، والتي توارت قليلا فيما بعد، ليحل محلها، صندوق موت آخر، ولكن بسعة ركاب أكبر (14 راكب)..
قبل أن تعط كل صاحب رواية كاذبة إسأل نفسك أولا، هل إذا مررت أنت شخصيا بظرف طارئ عصيب مثل تلك الحكايات، ستسارع إلى خلع ستار الحياء..
المدرسة يا ماما قالت لي إعمل حمام على نفسك ومفيش حمام ولما لقتنى باكل بعد شوية رمت لي الأكل وقطعت لي الشنطة ورمتها بره، وقالت لى إقعد (زي الكلب)..
اشتريت ما أريد من أجبان وما شابه، وكان موظف البقالة حريصا للغاية وهو يقوم بتعبئة اطباق المنتج على أن يكون مرتديا قفازا بلاستيكيا، أعمالا بالاجراءات الاحترازية للوقاية من أى أمراض..
يثري الأستاذ محمد بركة وجدان متابعيه بأمهات الكتب، وتحف التراث الفريدة، ينفض الغبار عن عناوين توارت لظروف الزمن لكنها تستحق الاطلاع، يبسطها ويوجزها، فأشعل فى العقول جذوة المعرفة..
الست روحية، تلك الأم الصابرة المكافحة المحتسبة، التي تقوم على رعاية أبنائها الرجال الثلاثة، وهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتى استمرت رحلتها معهم ما يقرب من 40 عاما..