حقائق صادمة
شرفت مؤخرا بالمشاركة في الندوة الافتراضية التي أقامتها الجمعية
المصرية للطب النفسي، بشأن الحملة التي دشنتها العام الماضي مع بدء تفشي جائحة
كورونا، وما صاحبها من الالتزام بإجراءات احترازية، تقضي المكوث في المنزل أكثر
الوقت، والابتعاد عن الاختلاط قدر الإمكان، وما صاحب ذلك من ظهور بعض المشكلات
النفسية للبعض جراء العزلة والوحدة.
حقائق عن الاكتئاب
"اكسر الاكتئاب" هو اسم الحملة، التي تهدف للتعريف بمرض الاكتئاب (المدمر) كأحد الأمراض النفسية، والتعرف على كيفية التعامل معه والتغلب عليه، والتأكيد على أن المرض النفسي بشكل عام، مثل سائر الأمراض العضوية، لا يدعو للخجل مطلقا ويمكن التعافي منه تماما باتباع سبل العلاج الصحيحة، من خلال التماس الأطباء النفسيين، فضلا عن توعية المحيطين بالمريض من الأهل والأصدقاء بكيفية التعامل معه ودعمه للوصول للشفاء.
وكان هناك العديد من الحقائق المهمة التي أوجزتها تلك الندوة الطبية، وأشار لها المحاضر استشارى الطب النفسي، الدكتور عادل يوسف، كان أبرزها:
• أن الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارا حول العالم.
• أن الاكتئاب يعد المرض الثالث انتشارا حول العالم.
• أكثر من 264 مليون شخص حول العالم من جميع الأعمار يعانون من مرض الاكتئاب.
• أن الاكتئاب يصيب النساء أكثر من الرجال.
• قد تساهم الاختلافات في بعض المواد الكيميائية في الدماغ في ظهور أعراض الاكتئاب.
• العامل الوراثي له دور في الإصابة بالاكتئاب، فعلى سبيل المثال إذا كان أحد التوأمين مصابًا به، فإن الآخر لديه فرصة 70٪ للإصابة بالمرض في وقت ما من الحياة.
• الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات، ويغمرهم التوتر بسهولة، أو المتشائمون بشكل عام، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
• يؤدي التعرض المستمر للعنف أو الإهمال أو سوء المعاملة أو الفقر إلى جعل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
نظرة اجتماعية
تتعامل المجتمعات العربية بوجه عام، مع المرض النفسي على أنه وصمة عار تلتصق بصاحبها وأسرته، غير مؤمنين مطلقا بأنه مرض مثل سائر الأمراض العضوية الأخرى، التي تمر بالإنسان في أى مرحلة من مراحل حياته، فيشفي منها سريعا أو يستغرق وقتا في العلاج، أو يدخل في طور المرض الملازم له طوال حياته، وفى كل تلك الحالات، هو ابتلاء ليس للإنسان أي دخل به مطلقا، ولا يتحمل المريض النفسي أن يضيف إليه المجتمع عبئا آخر فوق المرض وهو النفور من صاحبه ووضعه في خانة غير المرغوب بهم.
فى اعتقادي أولا ولست من المختصين، لكني أتحدث بنظرة اجتماعية بحتة عن ضرورة مساعدة المريض النفسي عن طريق احتوائه، وتلمس أسباب ما أوصله إلى تلك الحالة المرضية، وربما قد نكون قطعنا بهذا شوطا كبيرا على طريق العلاج، ولطالما طالب رواد الطب النفسي بهذا، جنبا بجنب مع العلاج الطبي النفسي والدوائي.
لم يكن المرض النفسي وصمة عار، وما كان سُبة تندى جبين صاحبه أبدا، المريض النفسي هو أشد الناس احتياجا للشعور بالأمان والطمأنينة، وإزالة أسباب يأسه وعزوفه عن الحياة، ولن يأتي ذلك إلا بأن نتعامل معه على أنه مثل مريض بمرض مثل سائر الأمراض كالسكري وضغط الدم والقولون العصبي، كُل يحتاج العلاج، والابتلاء والشفاء من الله وحده.
حقائق عن الاكتئاب
"اكسر الاكتئاب" هو اسم الحملة، التي تهدف للتعريف بمرض الاكتئاب (المدمر) كأحد الأمراض النفسية، والتعرف على كيفية التعامل معه والتغلب عليه، والتأكيد على أن المرض النفسي بشكل عام، مثل سائر الأمراض العضوية، لا يدعو للخجل مطلقا ويمكن التعافي منه تماما باتباع سبل العلاج الصحيحة، من خلال التماس الأطباء النفسيين، فضلا عن توعية المحيطين بالمريض من الأهل والأصدقاء بكيفية التعامل معه ودعمه للوصول للشفاء.
وكان هناك العديد من الحقائق المهمة التي أوجزتها تلك الندوة الطبية، وأشار لها المحاضر استشارى الطب النفسي، الدكتور عادل يوسف، كان أبرزها:
• أن الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارا حول العالم.
• أن الاكتئاب يعد المرض الثالث انتشارا حول العالم.
• أكثر من 264 مليون شخص حول العالم من جميع الأعمار يعانون من مرض الاكتئاب.
• أن الاكتئاب يصيب النساء أكثر من الرجال.
• قد تساهم الاختلافات في بعض المواد الكيميائية في الدماغ في ظهور أعراض الاكتئاب.
• العامل الوراثي له دور في الإصابة بالاكتئاب، فعلى سبيل المثال إذا كان أحد التوأمين مصابًا به، فإن الآخر لديه فرصة 70٪ للإصابة بالمرض في وقت ما من الحياة.
• الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات، ويغمرهم التوتر بسهولة، أو المتشائمون بشكل عام، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
• يؤدي التعرض المستمر للعنف أو الإهمال أو سوء المعاملة أو الفقر إلى جعل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
نظرة اجتماعية
تتعامل المجتمعات العربية بوجه عام، مع المرض النفسي على أنه وصمة عار تلتصق بصاحبها وأسرته، غير مؤمنين مطلقا بأنه مرض مثل سائر الأمراض العضوية الأخرى، التي تمر بالإنسان في أى مرحلة من مراحل حياته، فيشفي منها سريعا أو يستغرق وقتا في العلاج، أو يدخل في طور المرض الملازم له طوال حياته، وفى كل تلك الحالات، هو ابتلاء ليس للإنسان أي دخل به مطلقا، ولا يتحمل المريض النفسي أن يضيف إليه المجتمع عبئا آخر فوق المرض وهو النفور من صاحبه ووضعه في خانة غير المرغوب بهم.
فى اعتقادي أولا ولست من المختصين، لكني أتحدث بنظرة اجتماعية بحتة عن ضرورة مساعدة المريض النفسي عن طريق احتوائه، وتلمس أسباب ما أوصله إلى تلك الحالة المرضية، وربما قد نكون قطعنا بهذا شوطا كبيرا على طريق العلاج، ولطالما طالب رواد الطب النفسي بهذا، جنبا بجنب مع العلاج الطبي النفسي والدوائي.
لم يكن المرض النفسي وصمة عار، وما كان سُبة تندى جبين صاحبه أبدا، المريض النفسي هو أشد الناس احتياجا للشعور بالأمان والطمأنينة، وإزالة أسباب يأسه وعزوفه عن الحياة، ولن يأتي ذلك إلا بأن نتعامل معه على أنه مثل مريض بمرض مثل سائر الأمراض كالسكري وضغط الدم والقولون العصبي، كُل يحتاج العلاج، والابتلاء والشفاء من الله وحده.