ضيوف على وجه البسيطة
لقى الفنان القدير
سمير غانم ربه، ولا نملك إلا أن ندعو له ولأنفسنا، مثل دعواتنا لكل من فارقت روحه جسده
وستفارق، بأن يدخله الله في رحمته، وأن يغفر له الذنوب ، خاصة الصغائر التي لا نعلم
عنها شيئا، ندعوه بوجه مخلص للمتوفي ولأنفسنا، فهو عز وجل أعلم بحاله وحالنا، وسيحاسبه ويحاسبنا بفضله وكرمه.
نأمل جميعا أن يسخر الله لنا من يدعو بإخلاص، إننا مثقلون بالذنوب التي نجتهد فى الاستغفار منها، ولا نملك إلا أن نسلم أوجهنا إلى رحمته سبحانه وتعالى، فلا يعلم مصيرنا ومستقرنا ومآلنا إلا سواه.
مع حالة الحزن المسيطرة على جموع المصريين، جراء وفاة فنان رسم البسمة والضحكة، وسخره الله ليكون سببا فى فك كرب مهموم، ومع صدمة أسرته البالغة لفقدان الجدار الصلب لها، انبرى من بين تعليقات مواقع التواصل الاجتماعى، من يشكك فى إخلاص الراحل فى آداء العبادات، أو يتفحص ملابس حضور الجنازة منتقدا إياها، أو ساخرا من قيام أحد زملاء الفنان بالدعاء وقراءة القرآن على المتوفى، سخرية يصاحبها شماتة مقيتة وخوض بالغ فى الأعراض.
شخصيات شيطانية تسخر وتسب بلا هوادة، تحاول أن تقحم نفسها فى علم الغيب افتراء، بالحكم بعدم قبول الله سبحانه وتعالى هذه العبادات.
كلنا ضيوف
دخلت إلى الصفحة الشخصية لأحد الشامتين فى وفاة الفنان سمير غانم، والذى تحدث فى أحد التعليقات بنبرات الثقة عن المصير الأخير للمتوفى وبعض حضور الجنازة، وما وجدت إلا صورا تناقض إدعاء الفضيلة الزائف، وسبه أعراض الناس بالباطل زورا وبهتانا.
ليس لنا إلا أن ندعو برحمة الله وعفوه وغفرانه للمتوفى، أن ندعو للمبتلى فى جسده أن يتعافى قريبا، إلى المهموم أن يفك كربه سريعا، إلى المحروم أن يعطيه الله ويسبغ عليه وافر النعم.
كلنا ضيوف على وجه البسيطة، متشاركون فى الضعف وقلة الحيلة، لسنا وسطاء العناية الإلهية، و لسنا مفوضون من قبل الخالق لإصدار صكوك المصير النهائي بجنة أو نار، كلنا ضعفاء خلقنا الله على اختلاف أشكالنا ودياناتنا لحكمة لا يعلمها إلا هو، أسرفنا وسنسرف إلى قيام الساعة، وندعو ونلح فى الدعاء ويغفر بإذنه تعالى، وهذا يقينا منا فى رحمته وفضله.
رحم الله فقيد مصر الفنان القدير سمير غانم، وألهم ذويه الصبر فى مصابهم، وشفى الله زوجته الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز والبسها ثوب العافية.. اللهم آمين.
نأمل جميعا أن يسخر الله لنا من يدعو بإخلاص، إننا مثقلون بالذنوب التي نجتهد فى الاستغفار منها، ولا نملك إلا أن نسلم أوجهنا إلى رحمته سبحانه وتعالى، فلا يعلم مصيرنا ومستقرنا ومآلنا إلا سواه.
مع حالة الحزن المسيطرة على جموع المصريين، جراء وفاة فنان رسم البسمة والضحكة، وسخره الله ليكون سببا فى فك كرب مهموم، ومع صدمة أسرته البالغة لفقدان الجدار الصلب لها، انبرى من بين تعليقات مواقع التواصل الاجتماعى، من يشكك فى إخلاص الراحل فى آداء العبادات، أو يتفحص ملابس حضور الجنازة منتقدا إياها، أو ساخرا من قيام أحد زملاء الفنان بالدعاء وقراءة القرآن على المتوفى، سخرية يصاحبها شماتة مقيتة وخوض بالغ فى الأعراض.
شخصيات شيطانية تسخر وتسب بلا هوادة، تحاول أن تقحم نفسها فى علم الغيب افتراء، بالحكم بعدم قبول الله سبحانه وتعالى هذه العبادات.
كلنا ضيوف
دخلت إلى الصفحة الشخصية لأحد الشامتين فى وفاة الفنان سمير غانم، والذى تحدث فى أحد التعليقات بنبرات الثقة عن المصير الأخير للمتوفى وبعض حضور الجنازة، وما وجدت إلا صورا تناقض إدعاء الفضيلة الزائف، وسبه أعراض الناس بالباطل زورا وبهتانا.
ليس لنا إلا أن ندعو برحمة الله وعفوه وغفرانه للمتوفى، أن ندعو للمبتلى فى جسده أن يتعافى قريبا، إلى المهموم أن يفك كربه سريعا، إلى المحروم أن يعطيه الله ويسبغ عليه وافر النعم.
كلنا ضيوف على وجه البسيطة، متشاركون فى الضعف وقلة الحيلة، لسنا وسطاء العناية الإلهية، و لسنا مفوضون من قبل الخالق لإصدار صكوك المصير النهائي بجنة أو نار، كلنا ضعفاء خلقنا الله على اختلاف أشكالنا ودياناتنا لحكمة لا يعلمها إلا هو، أسرفنا وسنسرف إلى قيام الساعة، وندعو ونلح فى الدعاء ويغفر بإذنه تعالى، وهذا يقينا منا فى رحمته وفضله.
رحم الله فقيد مصر الفنان القدير سمير غانم، وألهم ذويه الصبر فى مصابهم، وشفى الله زوجته الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز والبسها ثوب العافية.. اللهم آمين.