إحتجاجات جماهيرية غاضبة لسوء إدارة أزمات عديدة ولإستمرار الخضوع للولايات المتحدة وغيرها من الأسباب التي تتفاعل وتتفاعل إلي حدود الإنفجار ثم تنفجر فعلا..
القائمة طويلة.. تحتاج عدة مقالات لما حققه المصريون في الأشهر الماضية من العام الذي ينتهي.. لم ينشغل بهم أحد.. لم يعرفهم أحد.. لم يتداول صورهم أحد!
ماذا لو تأخر صدور القانون شهرا اضافيا لكن بغير مشاكل؟ ماذا لو تأخر حتي نصف عام لكن ينتهي إلي صدوره برضا كامل شامل وتوافق مجتمعي كبير وحاسم؟!
بعد أن ضرب العالم الرأسمالي الحريات بعد ١١ سبتمبر في مقتل يستدير ليضرب أيضا جوهر النظام الرأسمالي ويقرر وضع سعر محدد وثابت للبترول الروسي!
صور ومشاهد وأرقام وإحصائيات الحصار الشامل علي البلد الشقيق مرعبة وكلها تستحق التعويض إذ تكفي احصائية تقول إن من كل مليون طفل عراقي يولد كان يتوفي ١٣٠ ألفا منهم!!
قلنا إن عشرات النعوش التي تنتظر الصلاة عليها لا تحتمل خطبة جمعة طويلة.. وأن فقه التيسير وقبله الإلتزام بوصايا الرسول عليه الصلاة والسلام ينبغي أن تكون في ذهن خطباء المساجد..
نتحدث عن مدينة ساحلية تضاف إلي شواطئ وسواحل مصر بامتداد يصل إلي ١٥ كيلومتر أي ما يعادل تقريبا المسافة من أبي قير إلي المنشية بالإسكندرية وبالتالي ما يعادل ساحل عروس البحر الأبيض!
وحدها جرائم الشرف والأعراض التي تتداول شرا بعيدا عن صاحبها ويتلاشى حق صاحبها في الدفاع عن نفسه! وحدها هذه الجرائم -خصوصا في الصعيد والريف- التي تبقي لأجيال بعيدة لا ذنب لها بما اقترف اجدادهم..
أمس الأول.. قدمت دي ام سي وقدم الإعلامي البارز العزيز أحمد الدريني في عن قرب ليس درسا في الوطنية فحسب وإنما أيضا درسا في الموضوعية.. وفي التخديم علي ما يقدم للناس علي شاشاتهم..
منع التطبيع واحد من قرارات الجمعية العامة لإتحاد الكتاب ككل نقابات مصر باعتباره تجمعا لكتاب وأدباء مصر ومبدعيها وكل اقلامها الشريفة..
وطنيون مخلصون يؤمنون أن الإنجليز لن يجدي معهم إلا القوة وهي اللغة الوحيدة التي يفهمونها.. فقرروا بعد عدة بطولات بعضها شهير القيام بعمل كبير مدوي يعيد القضية الوطنية المصرية إلى الواجهة!
لفت نظره مسن يجلس علي الرصيف فسأله عن سر جلوسه هكذا في هذا الجو الحار.. فقال المسن إنه لا يعرف كيف يتصرف.. فموعده في المستشفي قد حان ولكنه لا يملك نقودا للذهاب!
خمس فتيات كن في احتفال ليلة الحنة لإحداهن.. إحتفلن وإصطحبن العروس معهن للإحتفال بها في بيت إحدي الصديقات وفي طريق صلاح سالم طاردهن أحد السخفاء ممن ابتلي بهم شارعنا السنوات الأخيرة..
مصر قبلت بالتفويض الأفريقي والعربي والعالم الثالث كله ورفعت إلي المؤتمر مطالب كل هؤلاء.. لكن هذا شئ وإجبار دول العالم الغني علي تسديد كلفة تصرفاته فهذا لا يتم لا يتم إلا رضائيا..
أين علمهم بسيرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ولم يخير بين أمرين إلا واختار أيسرهما؟! أين هم من وصاياه وفيها الرفق في كل شيء؟ بل أين تعاليمه عن الخطبة تحديدًا والتوصية بأن من المصلين المريض والضعيف؟!