هيستريا "الحيزبونات" ضد رباط الأسرة المقدس!
خطط قومية كبيرة وشاملة للسيطرة علي الزيادة السكانية تمتد من توفير المؤسسات الطبية والأدوات الفنية والوسائل العلاجية إلي توفير فرص العمل للسيدات الريفيات وصرخات لكبار المسئولين المصريين مشفوعة بأرقام الزيادة السكانية المرعبة عن فترات زمنية قصيرة ثم تأتي الدعوات من البعض من منابر ووسائل مختلفة بكل ما يخالف الخطة المذكورة من تمزيق شمل الأسرة والتشجيع علي فض الرباط المقدس بين كل زوجين!
الرئيس يقاتل من أجل فقه جديد وتجديد لفتاوي قديمة تغيرت ظروفها ويتحدث عن الطلاق الشفهي رغبة -أيضا- في تماسك أشد للأسرة المصرية وفي المقابل دعوات عنيفة لإشعال النيران -الجاهزة أصلا للاشتعال- داخل أركان البيت المصري.. فالزوجة ليست مسئولة عن شئ.. لا النظافة ولا النظام ولا الطعام لأفراد أسرتها!
ورغم أن الأصل في الفتاوى والنصائح الإجتماعية هو العموم والشمول فلا نعرف ماذا تفعلن ثلثي سيدات مصر اللاتي لا يعملن ودورهن -اليوم- في الحياة إعداد أجيال للمستقبل تتحمل مسئولية هذا الوطن تبدأ بأسر متماسكة أجوائها صحية ايجابية؟ هل يقضين وقتهن بين الخروجات والبقاء علي شبكات التواصل والرغي في الهواتف؟ بينما أزواجهن وابنائهن يقمن بأعمال المنزل ويشتروا طعامهم من المطاعم رغم حملات مؤسسات الصحة في بلادنا أيضا ضد الأكل الخارجي والوجبات السريعة؟!
من يقف خلف هؤلاء؟! ما هذه الجرأة؟! كيف تحولت حساباتهم وقنواتهم الخاصة إلي منصات تقصف مجتمعنا ليل نهار؟! هذه الفوضى يجب أن تتوقف! هذه الدعاوي الباطلة -وإن شاء الله سنفندها كلها بالأدلة- يجب أن تصمت.. وتتوقف! المسئولية مسئولية الجميع.. وليس الرجال فقط.. بل كل حريص علي هذا الوطن! المجتمع المصري كله يتعرض لقصف عشوائي يجب أن نحدد مكانه وأسبابه وأنواع أسلحته.. وحتي إسكات نيرانها!