لم يتركوا فرية يمكن وصف السد لها إلا قالوها.. حتي أن الإرهابي عمر التلمساني جمع بعضها في كتابه قال الناس ولم أقل عن عبد الناصر ، ولم يكن يدري أن الأيام ستدور ويمنع السد فيضانات عاني منها الأشقاء
هذه العائلات التي صادرت الثورة الفائض عن استخدامها الشخصي من المجوهرات أخفت قبل المصادرة الآف القطع ومنهم من أودعها لبعض المساعدين والعاملين بالقصور والدوائر الخاصة بهم..
تحدثت أمس عن كتاب اللواء محمود الجوهري المهم عن مصادرة مجوهرات أسرة محمد علي والتحف وغيرها.. وفي الكتاب عمل شاق بذل من أجل هذه المهمة لا يمكن تلخيصه لك.. وقد صدر عام 1977..
أزمة نجيب كانت مع مجلس قيادة الثورة كله. بل في أغلب الأحيان كان ناصر يحميه من رغبة البعض في التشدد البالغ معه.. والقصة كلها أن الضباط الأحرار لم يخرجوا ليلة 23 إلا للتغيير..
جماعة الإخوان مع تحالفها مع قوي أخري بين من تضرر من الثورة إلي من طردتهم الثورة من صفوفها وتطهرت منهم من عينة جمال حماد لا يتوقفون لحظة عن الهجوم علي الثورة وزعيمها وهو ما لا يحدث في أي مكان بالعالم!
لم تكن هناك دولة بالمعني العلمي للكلمة قبل الثورة.. ومعرفة ما تم بناؤه بعدها يكشف معني ما نقول.. فبعد الثورة تأسس جهاز المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية..
لا توجد ثورة ترضي كل الشعب.. لإنها ببساطة ستتم علي مصالح قطاع من الشعب سيكون بالضرورة ضدها! وهي ثورة حتي لو قام بها فرد واحد.. لذلك يقولون ثورة علي الاوضاع، أي تطهير داخل نظام الحكم القائم..
عمل الوزراء لدي القطاع الخاص له قانونه الذي ينظمه بما يمنع تشارك المصالح وبما يمنع إستغلال نفوذ رجال الحكومة لقرب اتصالهم بدوائر الحكم لمصلحة شركات خاصة..
لا يوجد أحد في مصر لم يشتك يوما من سوء معاملةٍ بعض أطباء المستشفيات العامة. ونقول بعض لأن هناك طبيبات وأطباء كثيرون غاية في الأدب والمهنية.. يقدرون ظروف كل حالة ولم يستهلك العمل مع المرضي مشاعرهم.
كنا نتمني أن يكون مبدأ تكافؤ الفرص القيمة الوحيدة التي يعتمد عليها لتحقيق العدالة بين جميع الطلبة.. دون مجاملات.. دون وساطة.. دون خواطر.. لا من نواب برلمانيون ولا غيرهم بما يفتح باب القيل والقال..
قيل إن البندقية المستخدمة من طراز إيه أر، وهذا النوع مداه القاتل يصل إلي نصف كيلو متر فكيف لم يستطع مستخدمها إصابة الهدف وهو علي بعد مائة متر فقط؟!
كنا بحاجة إلي تأكيد حق الناس في المعرفة واحترامهم ونحن نقول شهادة موجودة لكن الإعتراف بها شئ أخر ! كيف ذلك في الوزارة المعنية بمنح المصريين شهادات إنهاء المراحل التعليمية؟!
بات الأمر لغزا.. تتراجع الأسعار عالميا، وفي مصر لا.. تفرج الحكومة عن شحنات من السلع مهمة وضرورية ولا تتراجع أسعار السلع المبنية عليها والتي افرجت الحكومة عنها من أجلها! كما هو الحال مثل في الأعلاف!
في 5 سبتمر عام 2018 أصدر الدكتور مصطفي مدبولي قرارا بحظر سير سيارات ومقطورات وشاحنات النقل علي الطرق العامة والسريعة من السادسة صباحا وحتي الثانية عشر مساء.. نص القرار أنه سيبدأ تنفيذه من يوم 15 سبتمبر
الفترة الأخيرة شهدت إنتحار بعض العاملين في عدة جهات لوقوعهم تحت ضغط نفسي رهيب.. وهو لا يقل عن الوفاة نتيجة لضغوط تعرض لها آخرين، النتيجة واحدة.. إنسان لم يحتمل الظلم وتسببت الضغوط في كراهيته للحياة.