طب أسيوط أحد أعرق كليات الطب مصريا وعربيا وأفريقيا، حولت أسيوط إلي عاصمة للطب في جنوب البلاد تخرج منها أسماء لامعة في كافة التخصصات، فضلا عن كونها عاصمته التعليمية والتجارية..
نقابة الموسيقيين توزع تصريحاتها علي مسئوليها وهيئات معنية مباشرة بالأمر غائبة عن المشهد خصوصا الهيئة العليا للمهرجانات ووزارة الثقافة..
اليوم أغلب برقيات التهاني تقرأ كاملة.. والأغاني أيضًا كاملة.. حتلا جاءت كلمة الرئيس ليؤكد رسميًّا أن يونيو الاستمرار المنطقي لـ يوليو.. نعم الظروف غير الظروف.. لكنه امتداد يضيف ولا يخصم.. يصل ولا يقطع..
نحن تعنينا مصر كلها وخاصة ضعفائها منذ أولئك الذين صادر محمد علي أرضهم لنفسه ثم لأولاده من بعده، ثم لأعوان توفيق علي دخول الإحتلال البريطاني لمصر.
رد الدكتور على الحفناوى علي أحاديث للدكتور وسيم السيسي عن القناة وتأميمها وكشف جهل الرجل بأمور كثيرة حتي بعيدا عن القناة وزاد من حرارة الرد أنه كان علي مقتطفات بالصوت والصورة!
كانت الشكوي مريرة من الغياب المصري عن إفريقيا.. وكان الغضب من ضياع الدور والنفوذ المصري في دول كانت السوق الكبيرة والأساسية للمنتجات المصرية كما كانت الداعم غير العربي في المحافل الدولية..
إذا كانت ضغوط الإتصال تتسبب في ضغوط عصبية علي العاملين.. فعلي ماذا تدربوا قبل استلامهم عملهم وهذا ليس إحتمال قابلا للتحقق فحسب بل جزء رئيس من عملهم؟!
قرارات نهائية بازالة عقارات في محافظات ومراكز ومدن وأحياء مصر لخطورتها علي أرواح المواطنين واصحابها في المقدمة ولا تنفذ.. فمن المسئول؟!
أصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والكبد وضغط الدم والسكر يحتاجون إلي قرارات بإجازات عاجلة أو الإنصراف المبكر من من مصالحهم وإلي تخفيض عدد العاملين في المكان الوحيد أو توفير وسائل تبريد..
تسجيلاته الأعلي بين معدلات المشاهدة والإستماع علي كافة التطبيقات المتخصصة المعروفة.. حتي القديم منها.. بل خاصة القديم منها.. فالحنين إلي الأعمال الخالدة لا يتوقف..
الآن.. يرد القدر علي كل مؤامرات أبعاد الشعوب العربية عن بعضها حتي بالقوة الناعمة التي وحدت ولم تفرق.. يرد القدر -بنفسه- علي كل الفتن اليومية ذات المصدر الواحد المعروف هناك..
ليس مسلما مؤمنا بما أنزل علي محمد عليه الصلاة والسلام من يسعي لحرق نسخة من الكتاب المقدس لأي دين.. بل ليس مسلما كل داع للكراهية مشجع لها محرض عليها..
ربما لا تتمكن القمة من وقف القتال ولا من دعم العمل الإنساني لكنها استطاعت أولا تشكيل آلية للتعامل مع الأزمة بقرار فوقي من قمة رؤساء ورؤساء حكومات دول الجوار..
الفكرة عمليا صاغها وبذل فيها جهدا ميدانياً أسطوريا لا يمكن لشخص واحد القيام به.. لكنه قام به.. وهو الذي يستحق كل تكريم لأسمه وسيرته.. وهو الأكاديمي والناقد الكبير الراحل الدكتور زين نصار..
تتعامل الدولة المصرية في مثل هذه الحالات بروح المسئولية وسلوك الكبار وبقدر مثالي من التسامح، خصوصا أنها تضرب المثل في قبول الإختلاف وتتجاهل ما حدث من شطط ومن خروج علي المألوف..