ومر أسبوع علي إعلان ما أطلق عليها ملكة جمال العراق السابقة المدعوة سارة العيدان عن زيارتها لدولة العدو والزعم أنها دولة معتدي عليها، وأنها تعرضت لهجوم وحشي من جماعات إرهابية!
حتي أيام احتفالات عيد الميلاد لم يتوقف الإنحطاط الإسرائيلي ويقتحم مخيم بلاطة وبلدة بيت فجار بالقرب من بيت لحم بل وبيت لحم ذاتها ويعتقل بعض من شبابها!
رغم أن العملية في بيروت الجنوبية أو الضاحية الجنوبية كما تسمي حيث نفوذ حزب الله لكن تبقي اختراق للبنان كله.. وهنا السؤال: إلي أين ستذهب الأمور؟
قبل يومين كررت الحكومة كلامها وأصدرت قرارات فعلية يؤكد من تناولناه واليوم يقرر للدكتور علي مصيلحي وزير التموين تشكيل لجنة عليا لوضع أسعار السلع السبعة!
ومنذ يوليو الماضي والرجل يتألم والأخطر أنه ينزف يوميا! وفي أول نوفمبر وبنصيحة من أولاد الخير ذهب إلي القصر العيني فطالبوه بالعودة علي الإتصال به فيما بعد، ولم يحدث حتي الأربعاء الماضي..
يعاني الرجل من آلام موجعة بجانبه بما يثير أكثر من احتمال.. يساعده بعض الأهالي للذهاب إلى طبيب قريب فلم تعد المسكنات مفيدة.. هناك يطلب الطبيب إشاعات وتحاليل.. فوق قدرة الرجل المسن البسيط..
نشطت لسنوات لجان الإنقاذ السريع بوزارة التضامن حتي تعاملت مع مئات وربما الاف حالات المشردين وأغلبهم كانوا ضحايا لغدر الزمان بما فيهم الأهل والأصدقاء وربما أقرب من فيهم..
في الحقيقة لم يصل إلي علمنا أن ذلك جري ويمكن تصحيح ذلك فوراً بحصر المنتجات والسلع التي راجت الفترة الأخيرة وتحويل كل منها إلي الوزارة المختصة..
إن كان هناك من لم يكتف أو يشبع من عشرات أو مئات الملايين الموجودة في الحفظ والصون في بنوك الداخل والخارج ويقف في طريق أي قرار يضبط الأسواق، فعلي الحكومة إخبار الشعب بذلك..
مصر التي اشتهرت بالصبر الإستراتيجي في سياستها تنذر من يخطئ في فهم سياستها مرة ثم تنذر الثانية، وسيكون هناك بعدها تصعيد محسوب، وفي الثالثة سيكون علي الطرف المتجاوز أن لا يلومن إلا نفسه..
اليوم يفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بأغلبية كبيرة، لكن إنتهت وربما إلي الأبد النتيجة الشهيرة ذات التسعات الأربع 99.99٪ واليوم لا طعون في الانتخابات، وغدا سيكون عدد المرشحين أكثر وعدد الناخبين أكبر..
من أين تبث المقاومة الفلسطينية أفلامها؟! وكيف تبثها؟! أم كيف يحدث ذلك كله في ظل قصف من كل اتجاه لا ولم يتوقف؟! وفي ظل انقطاع متكرر وشبه دائم لشبكة الإنترنت؟!
العلاقة بين مصر والكويت مثالية.. منذ إعلان الكويت استقلالها عام 1961، ودعم مصر لإنضمانها الي منظمة الأمم المتحدة بعد اعتراضات علي هذا الإنضمام..
ما قررته الحكومة أمس واليوم عودة إلي الحق.. وإستجابة لمطالب شعبنا في إنقاذه من الجشع والتلاعب بقوت الناس ومصالحهم وما يمس حياتهم..
العناوين تجذب المشاهدين وتتحول مشاهداتهم إلي أموال. ولكن عنوان كاذب مثل: مصطفي الفقي يؤكد أمريكا صنعت ثورة يوليو سيتوظفه جماعة الإخوان الإرهابية أسوأ توظيف!