أقوى رد!
رغم جائحة كورونا التي ضربت العالم أجمع وأهلكت كثيراً من الخلق وأضرت باقتصاديات الدول بلا استثناء فلا تزال محاولات جماعة الإخوان مستمرة في إرهابها وترويج الأكاذيب والشائعات لإنهاك مصر وتشويه جيشها وشرطتها..
وتصدير صورة قاتمة عن أوضاعنا الداخلية للخارج، ونشر تقارير مغلوطة، وتهويل ما يجري هنا لإضعاف الروح المعنوية لشعبنا وعزله عن قيادته، تارة باستخدام المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتارة أخرى باستخدام القنوات المشبوهة التي تبث من تركيا والتي لا يقل العاملون بها خيانة عن الإرهابي هشام العشماوي.
وهنا يثور سؤال: كيف استقبل المصريون جرائم الإرهاب ضد دولتهم طيلة هذه السنوات؟!
اقرأ أيضا: الاختيار فضحهم!
والجواب: أن ضراوة الهجوم على مصر وتعدد منصاته وطول مدته لم تفت في عضد المصريين، ولا أضعفت عزائمهم ولا أخافتهم ودفعتهم للاستسلام.. بالعكس لم تزدهم حوادث الإرهاب إلا صلابة والتفافاً حول جيشهم وشرطتهم وقيادة بلادهم..
بل إن الشعب أصبح رافضاً كل الرفض لوجود جماعة الإخوان الإرهابية.. فكيف يطمئن لجيش جرار من الإرهابيين والمتطرفين وأرباب السجون الذين جرى جلبهم لسيناء والسماح لهم بالتسلل إليها في العام الذي حكمه مرسي وجماعته.. وكيف ينسى دماء الشهداء والمصابين التي سالت فوق أرض سيناء، ذوداً عن هذا الوطن؟!
اقرأ أيضا: وانتزع إعجاب الجميع!
لقد آلت الإدارة المصرية أن ترد بقوة على أعدائها من جماعة الإخوان وغيرها ليس بقوة السلاح وتنوع مصادره فحسب بل بمزيد من العمل والإنتاج وتنفيذ مشروعات البناء والتشييد والزراعة والتصنيع والإصلاح الاقتصادي ونهضة التعليم وتحسين منظومة الصحة الشاملة لإحداث تنمية ونهضة حقيقية قادرة على تخطي الأزمات وخصوصاً عقبة كورونا.