حسناً فعل مجلس الوزراء حين اتخذ قرارًا بإعادة تنظيم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، لتعزيز دوره في دعم صناعة القرار الحكومي بما يقدمه من بيانات وتحليلات تستشرف المستقبل..
التنمر سلوك مرفوض شرعاً؛ ذلك أنه سخرية مصحوبة بالتعالي والكبر لإلحاق الإيذاء النفسي بالشخص المتَنمَّر به يُعيَّر بها، وقد نهانا القرآن عن ذلك نهياً صريحاً..
الأداء الرائع لنادي مانشستر سيتي سواء في البطولات الإنجليزية أو دوري الأبطال الأوروبي.. يعيدنا للسؤال: ماذا عن أداء الأندية واتحاد الكرة في مصر.. وماذا عن المنظومة الرياضية برمتها؟!
الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التي تفاقم من الاضطرابات..
يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر؛ فثمة من يري سعادته في جمع المال وكنز الذهب والفضة.. وثمة من يراها في إشباع الشهوات، سواء شهوة البطن او الفرج أو الجاه والنفوذ، وثمة من يبحث عنها في الزواج والأولاد..
كثير من الناس يرى الدين مجرد عبادات لا تنتج شيئاً في حركة الحياة ثم يسيء معاملة الغير، وينسى أن الله قد أدخل رجلاً الجنة لمجرد أنه سقى كلباً كان يتلوى من العطش..
إحقاً للحق فإن عندنا جهازًا وطنيًا على درجة عالية من الأهمية والكفاءة، وهو جهاز التعبئة العامة والإحصاء الذي يقدم معلومات جرى جمعها ومعالجتها بأعلى درجات الإجادة ويمكن الوثوق بها لرسم ملامح الواقع..
لا أدري لماذا لا يصدر مركز معلومات مجلس الوزراء استطلاع رأي دوري يقيس اتجاهات الرأي العام خصوصًا ونحن مقبلون على عام مهم سيشهد الانتخابات الرئاسية.
المدهش أن الجهة التي كرمت العالم الجليل والفنانة إياها قرنت نفسها زوراً وبهتاناً بالأمم المتحدة التي نفى مركزها الإعلامي بالقاهرة أي صلة للمنظمة الأممية بهذه التكريم..
وقّعت مصر في أكتوبر 2021 اتفاقًا مع اليونان يمهّد لمدّ خط تحت سطح البحر ينقل الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة في شمال أفريقيا إلى أوروبا، هو الأول من نوعه في البحر المتوسط
الحوار ضرورة وطنية واجبة في كل وقت وهي أوجب توقيتنا هذا بسبب ما يجري حولنا من اضطرابات تؤثر بلا شك في أمننا القومي..
مسئولو بعض الأندية أو أغلبهم لا يكفون عن افتعال معارك وهمية ولا يدرون أنهم بأفعالهم تلك يرمون بالجمهور في أتون التعصب ويفسدون متعته داخل المستطيل الأخضر ويخلقون أجواء مشحونة بالتوتر والغضب..
ساوى القرآن الكريم، قبل أكثر من 14 قرناً من الزمان، بين الجنسين في الخلقة والإنسانية وتلقي التكاليف الشرعية وطلب العلم والحدود والآداب والأخلاق..
محسن محمد سبق عصره وابتكر أبواباً صحفية جديدة تهم الناس من الزواج إلى أعياد الميلاد، مروراً ببريد القراء، وأخبار التليفزيون.. وانتهاءً بالرأى الذي أتاحه لكل الاتجاهات ما دامت تتكلم بلسان وطنى..
مما نأسف له في عصرنا أن جماعات متشددة تتعصب لأفكار وآراء تجافي روح الدين؛ ويمارسون أبوية فجة ووصاية لا أساس لها إلا الفهم الضيق لروح القرآن والسنة..