مع تجدد ذكرى أكتوبر جدير بنا أن نقف مع النفس وقفة مراجعة نستخلص منها الدروس والعبر، ونجيب عن أسئلة الوقت بصورة موضوعية فمثل هذه الإجابة إن صدقت وأصابت التشخيص والعلاج ستكون بداية للخروج من أزماتنا..
أولى الملاحظات وربما المآخذ أننا خذلنا نصر أكتوبر تاريخياً وفنيًا؛ فلم ننتج عملاً فنيًا؛ سينمائيًا كان أو دراميًا ولا حتى تسجيليًا يليق بعظمة هذا الحدث الفذ المعجز الذي أبهر الأعداء والأصدقاء..
رسولنا الكريم فقد جاءت دعوته لتحرر الإنسانية من ربقة الظلم والأنانية والاستعلاء الطبقي لتنشر رايات العدل والمساواة انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم: كلكم لآدم وآدم من تراب ..
غش الأدوية أخطر جرائم الغش، وهو ظاهرة عالمية تدور معدلاتها حول 10% من حجم التجارة الدولية للدواء.. لكنها في مصر توحشت وقاربت 15%، وهو ما يترك آثاراً سلبية ضارة على صحة المواطن والاقتصاد..
نحن نحتفل بذكرى ميلاد الرسول الكريم فإن أهم ما نفعله هو استحضار جوانب عظمته الشاملة التي جمعت بين الدين والدنيا، فلم تكن دعوته مخاصمة العصر ولا مغالاة في طلب مصالح وملذات الدنيا، بل كانت دعوة وسطًا
الدولة لا تدخر جهداً في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية ومساعدة الفئات الأكثر احتياجاً وتحسين حياة المواطنين برفع الأجور.. لكن هناك من يحاول امتصاص أي زيادة برفع في الأسعار بمناسبة وبغير مناسب..
لاعبو منتخبنا الوطنى ظهروا أمام تونس وكأنهم في غيبوبة كروية، فلا اتصال بين خطوطهم ولا خطة واضحة تجمعهم ولا جمل واضحة داخل الملعب ولا ظهرت حتى روح المنتخب المصري
رحل أحمد رجب بجسده لكن بقيت روحه وفلسفته وأسلوبه الصحفي العبقري الذي تجسد بقوة غير مسبوقة في زاويته الأشهر نص كلمة التي عكف على كتابتها بانتظام بضعة عقود على صفحات جريدة الأخبار وأخبار اليوم..
الاهتمام بمتاعب المواطن يعطيه شعوراً بالأمان وأن الدولة تقدره وترعى مصالحه؛ فأغلب المشكلات سببها أن المرؤسين ينقلون شكاوى الناس لرؤسائهم بصورة مغلوطة..
وبصرف النظر عما دار في حلقة تجديد عقد عمرو أديب الذي بات بموجبه أغلى مذيع عربي، فإن السوشيال ميديا سرعان ما اشتعلت غضبًا على رد فعل عمرو أديب إزاء وصفه بأنه صناعة سعودية وهو ما اعتبره البعض مهانة..
من بين رجال الأعمال الذين كانوا يلتقون أوائل الثانوية العامة قبل سفرهم في رحلة الأوائل المهندس نجيب ساويرس الذي أبدى حرصاً شديدًا على لقاء صفوة العقول المصرية النابغة..
اليوم نرى من يزعمون انصياهم لتعاليم الدين بينما يقتلون الأبرياء ويحولون بيوت الله إلى ساحات حرب لتباح الدماء والحرمات وتهدر حقوق الناس والنساء والأطفال، وهذا الوضع الباعث يكشف عن هموم وتحديات..
استلهام أخلاق المصطفى الكريم هو أول ما ينبغى أن نفعله في ذكرى مولده، وأن نعرض أنفسنا على سيرته وسنته لنرى إن كنا من أتباعه فعلاً وقولاً أم أننا مجرد أدعياء ليس فينا من دعوته إلا الاسم..
ليتنا نقرأ سيرة سيد الخلق الذي تهب علينا بعد أيام معدودة نسمات ذكرى ميلاده الكريم الذي بعثه الله رحمة للعالمين.. فهذه فرصة حقيقية للمراجعة والاقتداء الحق بأخلاقه ومبادئه صلى الله عليه وسلم..
عودة أسامة كمال بعد انقطاع تخفى أسبابه عن كثيرين.. هل تؤشر لانطلاقة إعلامية جديدة تناسب مرحلة صعبة تمر بها الدولة التي تستقبل انتخابات رئاسية وشيكة؟!