الإنجازات وحدها قادرة على لجم الشائعات ودحض الأكاذيب.. والمصارحة بالحقائق في وقتها والمبادرة ببث الحقائق في أوانها وعدم ترك الأمور للمصادفة أوالتعامل معها بمنطق رد الفعل كفيل بإبطال أي افتراءات..
هل استعد عالمنا العربي بما يكفي للتكيف مع التحديات العالمية الكبري؟ والتي ستسفر حتما عن ميلاد نظام كوني مغاير عما قبل كورونا والحرب الأوكرانية؟!
كان أول ما لفت نظري عند دخول المستشفى آية قرآنية معلقة على في مدخل المستشفى تقول وإذا مَرِضْتُ فهو يَشْفِيْنِ وهي آية تأملتها بعمق واسشعرت معناها بقوة طيلة فترة وجودي هناك..
أسباب الزلازل طبيعية على الأغلب كنتيجة لأنشطة البراكين أو وجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية، وقد تكون نتيجة تدخل البشر أحياناً..
ليست تلك المرة الأولى التي تقع فيها زلازل في منطقتنا التي دخلت بالفعل ذلك الحزام الزلزالي.. ما دفع البعض لتفسير ما يقع من حروب وأوبئة وزلازل بأنه غضب من الله على ما آلت إليه أحوال البشر من سوء.
آلة الافتراء والأكاذيب تعمل بكفاءة عالية تكاد تسبق قدرتنا على نشر صحيح المعلومات في توقيتها المناسب وبلغة يفهمها البسطاء ويتجاوبون معها و يصدقونها وهذا هو الأهم بحيث تبني لديهم قناعة لا تتزعزع ..
ماذا جنت البشرية من سعيها المحموم نحو الهيمنة والسيطرة غير الشقاء والتعاسة.. هل تحقق الأمن والسلم العالمي.. أم باتت الإنسانية تئن تحت وطأة الصراعات والحروب وتجرع الملايين آلام الجوع والمرض والتشرد؟!
أين دعاة الحقوق والحريات مما يجري ولماذا لا ينتفضون إذا ما جرى استفزاز مشاعر المسلمين والتعدى على مقدساتهم سواء ب حرق المصحف كما حدث في أوروبا أو باقتحام الأقصى الشريف من جانب الاحتلال الإسرائيلي؟