ما عرفت البطولات طريقها لمنتخبنا إلا على يد كوادر وطنية يشار لها بالبنان، أمثال القدير محمود الجوهري رحمه الله الذي نجح في الوصول بمصر لنهائيات كأس العالم، بعد غياب طويل..
رئيس الوزراء شدد خلال اجتماعه بعدد من كبار مصنعي ومنتجي وموردي السلع الغذائية وممثلي كبرى السلاسل التجارية على أن المواطن يشكو من استمرار الغلاء، رُغم تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 50 أو 40% من قيمته السابقة
إذا تأملنا ظروفنا الاقتصادية وتوسع دائرة الفقر نتيجة موجات التضخم وتراجع القوة الشرائية للعملة المحلية أمام نظيرتها الأجنبية.. فهل نسبة من يحتاجون العلاج المجانى تقف عند حدود 25% من المواطنين؟!
ثمة رسائل ينبغي أن يقرأها من يهمه الأمر في نتائج انتخابات النقابات الثلاث، فالرغبة في التغيير هي القاسم المشترك، وهو ما يعنى أنه لا مفر من النزول للميدان وتحسس نبض الناس أو الناخبين في كل مجال..
آنا جارفيس، وكانت شديدة الارتباط بأمها وكانت تحلم بتكريم كل الأمهات؛ ولتحقيق حلمها تبنت ابنتها آنا حملة واسعة شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس، لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية بأمريكا..
صحيح أن مقالب رامز تحقق نسب مشاهدات عالية.. مما يطرح سؤالًا: ماذا حدث للمصريين.. ولماذا يقبلون على مشاهدة مثل هذه السخافات التي لا قيمة فيها ولا رسالة لها، بل بالعكس أرى أنها تجافي روح الشهر الكريم؟!
من المتسبب في زوال القطن المصري عن عرشه عالميًا؟ من أدخل ثقافة الكانتالوب وتشجير أراضى الدلتا؟ وهجرة محاصيل القمح والشعير والذرة إلى زراعة شتلات الأشجار التي تجهد التربة ولا تقدم غذاء للمصريين؟!
ورغم يقيني أن خفض الأسعار ليس قرارًا تستطيع الحكومة أن تفرضه على التجار لاسيما بعد رفع سعر الدولار الجمركي.. لكن دعونا نتفاءل بما طالب به رئيس الوزراء التجار وممثليهم بضرورة المسارعة بخفض الأسعار..
ما أعظم أن تفرج عن الناس كربة أو ضيقاً، بقضاء حوائج المحتاجين والإحساس بمتاعب الفقراء والمرضى؛ فالعبرة بثمرة الصيام وما يتركه من أثر حسن في معاملاتك مع الناس، فلا تجعل نصيبك من الصيام هو الجوع والعطش فقط
وقررت من باب الاطمئنان إجراء فحوص طبية في المستشفى الأمريكي، ورغم أن التحاليل أكدت إصابتي بفيروس سي؛ فإنها كما أظهرت الأشعة، لم تكن خطيرة ولم يتأثر بها الكبد.. لكنى قررت الاحتفاظ بهذا السر في نفسي..
كم كانت أرقام المرضى بالتهاب الكبد الوبائي سي هائلة في مصر قبل مبادرة الرئيس السيسي بالتصدي لهذا المرض وعلاجه بالمجان؛ إذ كانت الأعداد تتراوح بين 15 و 18 مليون مصاب..
من يمعن النظر في أحوالنا يجد عجبًا، فمن يعمل في شركة ما يبذل غايته ليجد لإبنه فرصة في نفس المجال؛ حتى صارت الواسطة والمحسوبية شيئًا لا ينكره المجتمع ولا يجد فيه شيئًا مشينًا..
نستقبل اليوم شهر الصيام ويحدونا أملٌ كبير أن يكون عملنا في رمضان هذا العام أكثر إيجابية واستلهاماً لروح الشرع الحنيف عما سبقه من أعوام فما أكثر السلبيات وما أقل الإيجابيات، وما أكثر القول وما أقل العمل..
نرجو لو يتبنى الخطاب الدينى رؤية فعالة لإستعادة الروح في العلاقات الاجتماعية التي أصابها الجفاء والقسوة بسبب الاستهتار بحقوق الآخرين ومشاعرهم، فحقوق الجار أكبر من مجرد إلقاء تحية عابرة..
الفريق الشهيد عبد المنعم رياض حفر اسمه في سجل الشرف والبطولة حين أدى واجبه غير آبه بالخطر، فعاش قدوة ورحل رمزا محفورًا في الوجدان الشعبي وفي ضمير الأمة؛ وقد استحق التكريم والخلود..