أفضل الصدقة ما كانت في أيام صعبة كالتى نعيشها اليوم من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع في الأسعار واحتكار وجشع من التجار وضعف الرقابة على الأسواق.. وما أكثر المحتاجين في زماننا هذا..
رأيي أن العمل الميداني وسرعة الاستجابة لمطالب الجمهور والتفاعل مع مشكلاته وتطلعاته وطموحاته، والتخفيف من أعبائه، ينبغي أن يظل الفيصل في الترقية والتصعيد في أي منصب حكومي..
في خطبة الوداع وقف النبي صلى الله عليه وسلم على رءوس الأشهاد ينادي بحقها ، ويوصي بها خيراً، ويقرر لها حقوقاً وواجبات، لتكون لها وثيقة خالدة لا ينازع فيها، وقضاء عادلاً لا تظلم فيه..
ما تحتاجه البشرية اليوم أن تسترد إنسانيتها من براثن الإجرام والأنانية والظلم والوحشية وفتور العلاقات وبرودها ونهم الاستهلاك بلا شبع، والسعى وراء إشباع الغرائز والملذات بلا توقف..
الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد.. فاقتصد في لومك وأقلل من زعلك لأجل سلامتك النفسية أولاً، وسلامة علاقتك بمن حولك..
يجب أن تتبنى الحكومة فكراً اقتصاديًا مغايرًا في الاستثمار يقوم على تعظيم التصنيع المحلى وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء والسلاح أيضًا؛ لتصبح التنمية حقيقية ومستدامة تولد الثروات وفرص العمل..
إرادة المرء هي قوة خفية داخلية تجعله يأخذ خطوات واثقة لرسم مسارات حياته، وهي من أفضل النعم التي مَنّ الله بها على الإنسان.. كما أن الإرادة هي عمود النجاح، ولا يعرف النجاح من لا إرادة له..
رحل طبيب الإنسانية، جابر الخواطر الذى طالما خدم البسطاء دون مقابل، واتسع صدره لمتاعب الناس واقتطع من وقته وجهده شيئًا غير قليل على السوشيال ميديا ليرد على استفساراتهم ويشخص أمراضهم ويكتب الدواء المناسب
مازلت أرى أننا في حاجة إلى بناء طبقة سياسية شابة مدربة وقادرة على تحمل مسئولية الحاضر والمستقبل والنهوض بالبلاد في المجالات المختلفة والتعامل الرشيد مع الجماهير ومع الملفات ذات الشأن في الداخل والخارج.
لو كان شطب مرتضى منصور قانونيًا وفقًا للائحة كما يجرى الترويج له.. فهل هي مصادفة أن يتزامن ذلك مع زيارة الأخير لنادى الزمالك.. أم أن الأمر يختلط به شبهة مجاملة..
د-عالية المهدى وضعت يدها على عوامل تراها مواطن خلل حقيقية في سياستنا الاقتصادية؛ مثل عدم الملاءمة بين السياسية المالية التوسعية، والسياسة النقدية الانكماشية وهو ما خلق تضارباً أدى بنا إلى ما نحن فيه..
حياتنا أصبحت صعبة، ويزيدها صعوبة بلادة البعض وقسوته وغياب المودة وغلبة المصالح المادية وننسى للأسف حقائق لا يصح أن تنسى؛ فقد أخطأ من هو أفضل منا، واعتذر من هو أفضل منا، وتقبل الاعتذار من هو أفضل منا..
وربما ينتظره العشاق من العام للعام حتى يعبروا فيه لمن أحبوا عما يجيش بصدورهم من عاطفة رومانسية جياشة نحوهم، ويغتنمه البعض فرصة لإظهار الحب والاهتمام والتواصل مع من يحبونهم..
رغم أن القمة العربية الإسلامية التي حضرها قادة ومسئولون من 57 دولة عربية وإسلامية قبل نحو شهرين خرجت بقرارات عديدة، أهمها كسر الحصار المفروض على غزة، لكن شيئًا لم يحدث..
الدول العربية هم أولى الناس بالدفاع عن قضيتهم المركزية؛ فلسطين المحتلة، وليس أقل من التلويح بوقف تصدير النفط للعالم لمدة أسبوع واحد، ومنعه عن دولة الاحتلال التي تمنع تدفق الدواء والغذاء والماء لغزة..