بدأ اليوم غريبا ببيان من رئيس روسيا فلاديمير بوتين، قال فيه أن قوات فاجنر طعنت الامة الروسية فى ظهرها واعلنت العصيان المسلح، واستولت علي مقر القيادة الروسية المتقدم في مقاطعة روستوف..
قتل الغرب إذن الاتحاد السوفيتي، وهو في مرحلة قتل الاتحاد الروسي وتفتيته، ومع ذلك فإن الاستراتيجية الامريكية، كالعادة، إتخذت عدوا جديدا، لانه لابد دايما من صنع عدو جديد، والعدو هذه المرة هو الصين..
عاد رئيس الحكومة يقول: ليس المهم الأداة، بل النتائج، ونتائج اعمالنا لا تزال تجلب السخط، وخير لنا أن نتحمل رذالة هذا المخلوق الهندسي على أن نتلقى سخط الناس وعواقبه..
القلق استبد بالصدور، عدا رئيس الحكومة الذي اعجبه المدخل السيكولوجي الذكي الذي استخدمه انسان آلى هو بطبيعته شبكة أعصاب وأسلاك وبرمجة ذكية..
في القاعة الجديدة، اتخذ الوزراء مقاعدهم وفق البروتوكول المعمول به، ولاحظ الحاضرون وجود مقعد شاغر رغم أن عدد اعضاء الحكومة كان مكتملا..
بعبارة مباشرة خسرنا نصف تريليون دولار من أجل هدف رفعوه في الشوارع والميادين وهو الاصلاح والتغيير والحرية والكرامة والعدالة والخبز، وكلها أهداف وشعارات رائعة لا تقل عن أهداف الثورة الفرنسية..
مع استعادة ذكريات أكل اللحوم، كنت أتصفح الصحف العالمية ومنها الجارديان وتليجراف، فصدمنى وهزني الخبر التالي: وزارة الزراعة في حكومة ايرلندا تبحث إعدام ٢٠٠ الف بقرة حلوب!
هو تقنية تحاكي القدرات الذهنية للعقل البشرى في أكمل حالاته ونماذجه، وهى تقنية قادرة بفعل مليارات وتريليونات المعلومات التى بداخلها علي تطوير وعيها الخاص، وهنا مقتل البشر بالضبط.
غدا يبدأ البرلمان المصرى جلساته من العاصمة الادارية الجديدة، مبنى فخم مهيب يليق بتاريخ عريق للحياة النيابية في مصر، منذ بدأها الخديو اسماعيل عام 1866..
من تحت الارض المقدسة، تحدت الحكومة الاسرائيلية قرارات القمة العربية، وبعد ثمان واربعين ساعة تقريبا، باعلانها أنها لن تتوانى عن مواصلة تهويد القدس وإتمام مشروع الضم الذي بدأته قبل 56عاما..
قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ، قالها الله سبحانه وتعالى حين طرد سيدنا أدم من الجنة إذ عصى ربه وخضع لوسوسة الشيطان..
أغلق العرب أمس، في يوم مشهود ملف إعادة الدولة السورية إلى مقعدها في الجامعة العربية، بعد تصويت توافقي لثلاثة عشر وزير خارجية عربي هم وحدهم من حضر من أصل ٢٢ دولة عربية.
لقد عشنا عشرات السنين مع رمضان، سهرنا، للصلاة، وسهرنا للمسلسلات، وكنا ننام، ونقوم، وننام، ونكمل، غير أن امرا عجبا يحدث للناس هذه الأيام، يصعب جدا أن يكون مرتبطا بتبدل الساعة البيولوجي..
يرتبط محمد رمضان في ذهنى بصورة البلطجى المارق العاق. يأخذ القانون بذراعه، تتويجا لشعاره أنا رئيس جمهورية نفسى. بالإضافة إلى أعماله الفنية، ضاعف محمد رمضان من نفور الناس بتصرفاته الشخصية..
منذ ما يسمى بثورات الربيع، أو تفتيت الدولة الوطنية عبر تأليب أفراد الشعب وفئاته، واشاعة الفرقة ببث الشائعات والأكاذيب، وأنصاف الحقائق، وموالاة طرف ضد طرف، صار الاختيار مؤلما وغاية في الصعوبة..