يريد الناس أن تحافظ الدولة على هذه الأموال بانفاقها في مكانها الصحيح، في تشغيل المصانع وتوفير احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج، وفي الافراج عن الاعلاف والبضائع المتراكمة، مع الترشيد في الاستيراد..
معظم الصحفيين الذين اشتروا هذه الأرض ودفعوا أقساطها، كانوا شبابا وقت الشراء، ولما تسلموها صاروا من أرباب المعاشات، يعني لا المال يكفي ولا الصحة تكفي، ولا يصح هجوم حي فيصل علي مبان بلا أسقف ولا أبواب..
الدولة تطارد تجار العملة المسيطرين علي السوق السوداء، وفي الوقت ذاته لا تملك الحصيلة الدولارية الكافية لسد احتياجات المستوردين والمصنعين، فإن لجأوا إلى السوق السوداء واجهتهم قضايا أمن الدولة..
يجئ الاستقبال المصرى للرئيس التركي بعد نجاح جهود الدولتين، علي مستوى الوزراء والأجهزة السيادية المعنية، في وضع حلول وتوافقات فيما يتعلق بملفات المنطقة، ليبيا بالطبع، غزة أكيد، التعاون الثنائي الشامل..
منذ بدأت عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر الماضى والتى ألحقت بالدولة اليهودية النازية هزيمة استراتيجية هزت أركانها، ومصر تضغط في كل اتجاه لوقف الحرب، لوقف التهجير نحو الجنوب من غزة..
من الظلم أن نعتبر ان مرتبات القطاع الخاص مرتفعة في كل المنشآت والشركات، فالأجور تتفاوت، والكل محتاج تعاون القطاع الخاص مع المجلس الأعلى للأجور، لرفع المرتبات ليتمكن الناس من العيش..
البطء هو القاتل الصامت، الاعتماد على صبر الناس وهم، تأخر الرئيس مبارك رحمه الله، في تبريد الشارع بقرارات فورية تدحض فكرة التوريث، وتغيير الحكومة وعزل وجوه مزمنة كرهها الناس، جعل التصحيح لاحقا بلا قيمة
الحق أقول أن الماشي على رجليه وراكب السيارة وجماهير المقاهي والارصفة وسكان الكنب، جميعهم جميعهم أداروا ظهورهم لرئيس الحكومة، لم يعودوا يصدقونه..
رحبت حماس بمجمل قرارمحكمة العدل الدولية، لكن رفضته الجهاد، ورحب به الاتحاد الأوربي وطلب التنفيذ الفورى الكامل لمجموعة القرارات وبخاصة تسهيل وصول المساعدات من الطعام والدواء والوقود والخيام والمياه..
ولايزال المتربصون كالغربان يحومون، ويحاولون استغلال الظروف المالية القاسية جدا لتأليب الشعب على الدولة وإطلاق موجة تخريب، وبث الفتنة، لتدخل مصر في بحر الظلمات لعقود قادمة..
أنت أنت الانسان، فلا تفقد انسانيتك، وأنت أنت المصرى فلا تفقد مصريتك، وإصطبر، فإن النار تدفئ وإن النار تحرق. فإختر الدفء. لا أدعو إلى الخنوع أو السكوت، بل أدعو إلى تقدير ظروف الوطن، وأدعو إلى الصبر..
ومع كل احترامى، للسيد رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، فإننى أنقل إليه أسئلة الناس، وبالمناسبة لم يعودوا بحاجة إلى الاجابات عنها، فهم لم يعودوا يصدقون ما يقال من تصريحات مطمئنة.
يمكن لأى متابع أن يرصد ثمة تغيير في نمط تصريحات نتياهو، فأمس فقط طمأن الإدارة الإمريكية أنه لا نية لإسرائيل لإحتلال غزة أو تهجير الفلسطينيين.. وهذا موقف مناقض تماما لسيول التصريحات السابقة
لابد أن نتساءل هل هو اتفاق ضمنى بين إدارة البيت الأبيض وبين عصابة القتل والإرهاب في تل أبيب، أن ترفض واشنطن التهجير علنا، بينما تواصل إسرائيل الدعوة إلى طرد شعب الفلسطيني بأكمله من أرضه..
يمضي العام ما بين سعرة الأسعار والتجار، وحرب السودان واجتماعات جدة، وقصف روسيا لأوكرانيا، ومحاكمات دونالد ترامب، حتى إعتاد الناس على مكونات الصورة اليومية للأحداث المحلية والاقليمية والدولية..