تعود مصر إلى المفاوضات الى يرعاها الإتحاد الأفريقى للتوصل إلى حل لأزمة السد الاثيوبى بثلاث مطالب محددة كما تشارك السودان مصر فى هذه المطالب وتضيف إليها مطلب رابع..
مؤخرا زادت حالات من يعايروننا بأنهم خدموا بلادهم ويطالبوننا بدفع ثمن ما قدموه لنا من خدمات.. وهذه بدعة غريبة جدا وشاذة للغاية..
إستخدام المال السياسى فى الانتخابات البرلمانية قديم فى مصر التى لا تنفرد به وحدها، فهو مرض من أمراض العملية الانتخابية فى دول تتباهى بديمقراطيتها، ففى أمريكا الأن حديث عن المال السياسى الأجنبى فى انتخاباتها..
الذى يستحق فى تقديرى أن نتوقف أمامه قليلا فى كلام ترامب حول السد الاثيوبى إنه تضمن طلبا من رئيس الوزراء السودانى حمدوك أن يلعب السودان دورا فى التوصل لإتفاق مع إثيوببا..
حرص بايدن طوال المنافسة على ألا يخرج من الإطار الذى وضعه لنفسه خلال حملته الانتخابية، والذى يمكنه من تصويب الاتهامات لمنافسه ترامب..
أياما قليلة ونعرف من هو سيد البيت الابيض لأربعة سنوات مقبلة.. هل هو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي الذى ترشحه للفوز بهذه الانتخابات كل إستطلاعات الرأى الامريكية أم هو الرئيس ترامب..
أول واجب تفرضه علينا معركة الوعي هو أن نحوز الأسلحة التى نحتاجها لخوضها وكسبها، فلا يكفى أن نقوم بالرد على الشائعات ودحض الأكاذيب التى تستخدم فى تضليل عموم الناس..
تناولت رسائل هيلارى كلينتون الإلكترونية معلومات نقلتها مصادر أمريكية داخل مصر لوزيرة خارجية أمريكا عن علاقات مبارك مع أهم مساعديه وأهم المؤسسات، خاصة المؤسسات الأمنية ومن يتولون قيادتها.
أعداد الأصوات الباطلة فى انتخابات رئيس ووكيلا مجلس الشيوخ كانت قليلة ومحدودة، ولكنها مع ذلك تثير التساؤل والدهشة لإنها تمت داخل المجلس الذى يسمى مجلس الحكماء..
الوزير يصير منذ تسلمه مهام وزارته معرضا للنقد والهجوم فى الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.. وعليه أن يدافع عن نفسه و يرد على هذا النقد والهجوم.. وعلى الرأى العام أن يحدد موقفه بعدها من هذا الوزير.
أيهما أفضل لنا.. فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية أم فوز بايدن فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى بدأ التصويت المبكر وبالبريد فيها بالفعل؟!
بالطبع لا غبار على حدوث اتصالات بين شخصيات مصرية سياسية وشبابية مع مسئولين أجانب.. هذا أمر شائع فى العالم كله. غير إننا نتحدث عن الاتصالات الأمريكيةً التى كانت تتم سرا وبدون علم أحد..
تضمنت رسائل هيلارى كلينتون إن واشنطن وفرت نحو ٦٥ مليون دولار لبعض الشخصيات ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر من وراء ظهر الجهات الرسمية المصرية، وذلك بحجة نشر الديمقراطية فى بلدنا عام 2011.
لم يقدم لنا مراسل واحد قراءة لرسائل هيلارى كلينتون حتى الأن، يعرض فيها أهم وأبرز ما تضمنته، سواء ما يتعلق بنا أو يتعلق بغيرنا وهو كثير ومتنوع، فهذه الرسائل تتسع للعالم كله.
ما زلت أحتفظ بتفاصيل رحلتى البكر إلى تركيا في ذاكرتي رغم مرور نحو ٥٤ عاما عليها، ومن بين هذه الذكريات واقعة تعرضنا للتهديد بالقتل من قبل بعض الأتراك وقتها انتقاما لإعدام سيد قطب..