أسلحتنا فى معركة الوعى
الرئيس السيسى محق
تماما فى حديثه المتكرر والذى لا يتوقف عن معركة الوعى، أو صناعة وعي وطنى قوى عصى
على التشويه أو الاستلاب للحفاظ على كيان دولتنا الوطنية صامدا فى مواجهة محاولات لا
تتوقف من قبل قوى دولية وإقليمية تستهدف تقويضه..
وأول واجب تفرضه علينا هذه المعركة هو أن نحوز الأسلحة التى نحتاجها لخوضها وكسبها.. فلا يكفى أن نقوم بالرد على الشائعات ودحض الأكاذيب التى تستخدم فى تضليل عموم الناس، مثلما لا يكفى أيضا تنبيه الناس إلى أن من يحاولون زرع الغضب فى نفوسهم للانخراط فى تحركات احتجاجية لا يريدون مصلحتهم، وكل ما يهمهم هو إضعاف الدولة الوطنية المصرية ليتسنى لهم تحقيق مطامعهم الإقليمية، أو لتحقيق السيطرة على منطقتنا، أو استعادة حكم فقدوه قبل أن يستمتعوا به..
تماسك الأنظمة والأوطان!
إنما يتعين أن نمكن المواطن من المعرفة، بأن يعلم ما يحدث فى عالمه ويحدث فى منطقته ويحدث أيضا فى بلده.
المواطن المحصن بالمعرفةَ، هو المواطن القادر على الفرز بين الغث والثمين، والحقيقى والزائف، الصادق والكاذب.. أى القادر على أن يميز ويفرز فيما يقال له بين الشائعات والحقائق.. ولنتذكر إنه حينما كان المواطن المصرى لا يعلم حقيقة الإخوان فى عام ٢٠١١ كان سهلا عليهم خداعه وتضليله، سواء بتصوير أنفسهم وكأنهم مجموعة طيبة متدينة سوف تراعى ربنا فى المصريين إذا حكمتهم,,
أو كأنهم أحد الفصائل الوطنية المصرية، مثلهم كبقية الفصائل الوطنية الأخرى، اليسارية واليمينيّة والليبرالية، وليسوا أعضاء فى جماعة زرعت التطرّف الدينى فى التربة المصرية الذى صنع لنا وحوشا آدمية، تقتل وتخرب وتدمر.
الرئيس والإعلام
وسلاح المعرفة سوف يكون فاعلا بالإعلام الوطنى القوى المهنى المبادر بتقديم ما يحتاجه المواطن من معلومات حول كل ما يهمه، والذى لا ينتظر فقط الرد على الشائعات والاكاذيب.. هذا هو السلاح الفعّال المهم والذى ستكون له نتائج فورية لاستخدامه.. ثم يأتى بعد ذلك بقية الأسلحة الأخرى التى تحتاج وقتا، مثل سلاح التعليم وسلاح الثقافة والفكر.
وأول واجب تفرضه علينا هذه المعركة هو أن نحوز الأسلحة التى نحتاجها لخوضها وكسبها.. فلا يكفى أن نقوم بالرد على الشائعات ودحض الأكاذيب التى تستخدم فى تضليل عموم الناس، مثلما لا يكفى أيضا تنبيه الناس إلى أن من يحاولون زرع الغضب فى نفوسهم للانخراط فى تحركات احتجاجية لا يريدون مصلحتهم، وكل ما يهمهم هو إضعاف الدولة الوطنية المصرية ليتسنى لهم تحقيق مطامعهم الإقليمية، أو لتحقيق السيطرة على منطقتنا، أو استعادة حكم فقدوه قبل أن يستمتعوا به..
تماسك الأنظمة والأوطان!
إنما يتعين أن نمكن المواطن من المعرفة، بأن يعلم ما يحدث فى عالمه ويحدث فى منطقته ويحدث أيضا فى بلده.
المواطن المحصن بالمعرفةَ، هو المواطن القادر على الفرز بين الغث والثمين، والحقيقى والزائف، الصادق والكاذب.. أى القادر على أن يميز ويفرز فيما يقال له بين الشائعات والحقائق.. ولنتذكر إنه حينما كان المواطن المصرى لا يعلم حقيقة الإخوان فى عام ٢٠١١ كان سهلا عليهم خداعه وتضليله، سواء بتصوير أنفسهم وكأنهم مجموعة طيبة متدينة سوف تراعى ربنا فى المصريين إذا حكمتهم,,
أو كأنهم أحد الفصائل الوطنية المصرية، مثلهم كبقية الفصائل الوطنية الأخرى، اليسارية واليمينيّة والليبرالية، وليسوا أعضاء فى جماعة زرعت التطرّف الدينى فى التربة المصرية الذى صنع لنا وحوشا آدمية، تقتل وتخرب وتدمر.
الرئيس والإعلام
وسلاح المعرفة سوف يكون فاعلا بالإعلام الوطنى القوى المهنى المبادر بتقديم ما يحتاجه المواطن من معلومات حول كل ما يهمه، والذى لا ينتظر فقط الرد على الشائعات والاكاذيب.. هذا هو السلاح الفعّال المهم والذى ستكون له نتائج فورية لاستخدامه.. ثم يأتى بعد ذلك بقية الأسلحة الأخرى التى تحتاج وقتا، مثل سلاح التعليم وسلاح الثقافة والفكر.