إختراق مصر!
أعود اليوم أيضا
إلى تناول الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق هيلارى كلينتون، وذلك
بمناسبة ما تضمنته حول توفير واشنطن فى عام ٢٠١١ نحو ٦٥ مليون دولار لبعض الشخصيات
ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر من وراء ظهر الجهات الرسمية المصرية وبدون علمها، وذلك
بحجة نشر الديمقراطية فى بلدنا..
فقد تضمنت رسائل كلينتون اسما جديدا من أسماء تلك الشخصيات التى حصلت على أموال أمريكية، وهو اسم لشخصية لمعت خلال السنوات الأخيرة فجاة وبدون سابق إنذار بوصف صاحبها خبيرا سياسيا، وهو مروان يونس الذى كان أحد الضيوف شبه الدائمين للبرامج التليفزيونية، وعمل خلال الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٨ مستشارا لائتلاف دعم مصر، والذى كان يمثل الأغلبية فى البرلمان!.. وهذا تأكيد جديد لما أشرنا إليه فى مقال أمس حول الاختراق الضخم الذى تعرضت له مصر مع نهاية العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.
إعلامنا ورسائل كلينتون!
وكما تقول معلومات فإ ن ثمة إدراكا رسميا لذلك.. حيث تقول هذه المعلومات إن جهات سيادية بدأت تبحث فى علاقات مروان يونس لتستطلع حجم ما كان يقوم به خلال السنوات الماضية، خاصة وأن أبرز هذه العلاقات مع رجل أعمال يثور حوله لغط ومدير حملة الفريق شفيق فى الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٢، وهو ما يشير إلى أن حملته كانت مخترقة أمريكيا وبالتالى إخوانيا، حيث تأكد أن الأمريكان كانوا يدعمون الإخوان للوصول إلى حكم مصر!
وهذا الاختراق التى تعرضت له مصر يحتاج بالفعل لأن نبذل جهدا أكبر فى مراجعة شاملة للوقائع والشخوص الذين يمارسون دورا فى مؤسساتنا المختلفة حتى نقى أنفسنا من أى اختراق جديد أو نحمى أنفسنا من اختراق سرى سابق لم نكن نعلم به.
وأعتقد إن تحليل مضمون رسائل هيلارى كلينتون الإلكترونية مهم فى هذا الصدد.. وهذا يؤكد مجددا أهميةَ أن يهتم إعلامنا بهذه الرسائل، على الأقل التى تخصنا مصريا وعربيا.. إنه واجب وطنى قبل أن يكون واجبا مهنيا.
فقد تضمنت رسائل كلينتون اسما جديدا من أسماء تلك الشخصيات التى حصلت على أموال أمريكية، وهو اسم لشخصية لمعت خلال السنوات الأخيرة فجاة وبدون سابق إنذار بوصف صاحبها خبيرا سياسيا، وهو مروان يونس الذى كان أحد الضيوف شبه الدائمين للبرامج التليفزيونية، وعمل خلال الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٨ مستشارا لائتلاف دعم مصر، والذى كان يمثل الأغلبية فى البرلمان!.. وهذا تأكيد جديد لما أشرنا إليه فى مقال أمس حول الاختراق الضخم الذى تعرضت له مصر مع نهاية العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.
إعلامنا ورسائل كلينتون!
وكما تقول معلومات فإ ن ثمة إدراكا رسميا لذلك.. حيث تقول هذه المعلومات إن جهات سيادية بدأت تبحث فى علاقات مروان يونس لتستطلع حجم ما كان يقوم به خلال السنوات الماضية، خاصة وأن أبرز هذه العلاقات مع رجل أعمال يثور حوله لغط ومدير حملة الفريق شفيق فى الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٢، وهو ما يشير إلى أن حملته كانت مخترقة أمريكيا وبالتالى إخوانيا، حيث تأكد أن الأمريكان كانوا يدعمون الإخوان للوصول إلى حكم مصر!
وهذا الاختراق التى تعرضت له مصر يحتاج بالفعل لأن نبذل جهدا أكبر فى مراجعة شاملة للوقائع والشخوص الذين يمارسون دورا فى مؤسساتنا المختلفة حتى نقى أنفسنا من أى اختراق جديد أو نحمى أنفسنا من اختراق سرى سابق لم نكن نعلم به.
وأعتقد إن تحليل مضمون رسائل هيلارى كلينتون الإلكترونية مهم فى هذا الصدد.. وهذا يؤكد مجددا أهميةَ أن يهتم إعلامنا بهذه الرسائل، على الأقل التى تخصنا مصريا وعربيا.. إنه واجب وطنى قبل أن يكون واجبا مهنيا.