الازمات الاقتصادية والتطور الاجتماعى والثقافى يشكلون موانعا كبرى الآن أمام تعدد الزوجات فالرجل الآن لا يستطيع أن يفى احتياجات أسرة واحدة وزوجة واحدة فما بالنا بأكثر من زوجة..
وفى الأيام الأخيرة أصبح متداولا في كل الأخبار مصطلح قانون الأحوال الشخصية الجديد، رغم أنه مشروع قانون قد يصدر أو لا يصدر مما أوحى للكثيرين أن قانون صدر وينفذ!
أعتقد إن عالما جديدا متعدد الأقطاب سيتشكل إذا نجونا طبعا من أى حمق من هنا وهناك قد يؤدى إلى كارثة فناء العالم نوويا ومن أطراف قد لا تكون طرفا مباشرا في هذه الحرب..
النيل يمر بالعديد من الدول لكنه هنا ينطق بلغة المصريين ويغنى أناشيدهم ويبوح بأسراره لهم دون غيرهم فيقدسوه ويشيدون منه حضارات متتالية..
وبعيدا عن الدعاية الغربية المحترفة وعدم وجود دعاية مضادة بنفس المستوى نخلص أن الإعلام الغربى لا يكذب ولا يضلل شعوبهم فحسب بل يدخلنا جميعا في الدائرة باعتباره المصدر الوحيد المنتشر للأخبار..
الفلاح المصرى كان كالدجاجة المحرومة من بيضتها كان الرومان ومن تبعهم بشكل أو بآخر يستولون على ما ينتجه ولا يتركون له إلا الفتات، فكان الفلاح الذى زرع وحصد يبحث عن بقايا القمح في التراب المخزن فيه..
بقدر المصالح المرتبطة بنقاط النزاع يكون الإشتعال وحجمه واطرافه من جهة وأهميه التوصل إلى حلول من ناحية ثانية.. نعم هناك لغات متعددة للحوار في أى نزاع.. ولكن لغة الاقتصاد هي الأعلى صوتا والأكثر تأثيرا..
تم استبدال العباءة السوفيتية بعباءة اوربية غربية أمريكية بانضمام دول الكتلة الشرقية إلى الإتحاد الأوروبى بدلا من الإتحاد السوفيتي. ثم إنضمام دول أوروبا الشرقية إلى حلف الناتو..
لذلك أدرك محاولات البعض النيل من مصر بهدم قبلتها وتشويه رموزها من جهة ومن جهة ثانية بالنيل من الإسلام من خلال محاولة هدم ثوابته أو النيل والتشكيك في رموزه..
أسير أنا وحبيس وراء قضبان عوالم محفوظ عبد الرحمن وبوابه الحلواني وأسامة أنور عكاشة وليالي الحلمية وساقية عبد المنعم الصاوي ومرورا بدراما تليفزيونية شكلت فصلا جديدا غير مسبوق..
في البداية الكل يعرف أن الحرب غير متكافئة بين روسيا وأوكرانيا، وإذا أرادت روسيا حسمها فلن تأخذ بضعه دقائق والغرب يدرك ذلك جيدا، لكن يتخوف البعض من أن تكون هي الشرر الذى يشعل النار الكبرى..
غرقت في رباعيات شاعرنا الراحل الذي لم يأخذ حقه حتي الآن مثله مثل الكثيرين الذين لم يصنعوا لأنفسهم جوقة تنشد لهم وتملأ الدنيا صخبا حولهم.. أقصد الشاعر الراحل عبد الرحيم منصور.
ما وصلنا له الآن وما نعانى من أثاره ليس في مصر فحسب ولكن في منطقتنا العربية منذ أخليت مصر عن مكانتها وقيادتها بفعل فاعل يدعوا للأسف..
ما حدث وما يحدث في مصر والعالم العربى من جهل وتطرف وعنف وتخلف أعتقد أن سببه الرئيسى هو تهميش الثقافة بالمفهوم الواسع للكلمة..
لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد المصريين وباقى الجنسيات العربية الأخرى الذين ذهبوا إلى إسرائيل للعمل أو السياحة أوللإقامة الدائمة بها وتزوجوا من إسرائيليات داخل أو خارج إسرائيل.