كنت أختار أسماءً يصعب أن تكون موجودة في الواقع، حتى لا أهين أحدًا من قرائي أو أصدقائي على الفيس بوك، وقدوتي في ذلك كاتبنا المحبوب نجيب محفوظ، فنجده يسمي أحد أبطال روايته "حندس" والآخر "لهلوبة"..
كانت أحد المعارك التي كُتِبت عليّ، وكانت ساحتها عبر "فيس بوك"، رفضتُ فيها نُصح المُقربين بالاعتذار، وأضفت لمعركتي ضد الفساد معركة أخرى في سبيل حرية الفكر والرأي والمزاح إذا لزم الأمر..
ولا عجب في أن يستشعر وزير التربية والتعليم الخطر حين يعلم أن هناك من حضر نائبًا عنه من هيئة قضايا الدولة، وقدم مذكرات وحوافظ مستندات طالبًا التدخل في قضية لا تعنيه..
ومِن بين المديرين في المؤسسات، مَن يُقرِب أمثال "ضيا" ويتعنت مع المحترمين، ولعل "التوت والنبوت" يسبب ألمًا نفسيًا لدى من يفهم مغزى الرواية، والموضوع ليس مجرد قصة، بل هي قضية
ما زلنا مع القضاء، نستكمل ما بدأناه بشأن طرق شغل الوظائف القيادية، حفاظًا على الدور الذي يؤديه شاغلو هذه الوظائف في مؤسسات الدولة، ومنعًا للمحاباة وتولي من لا يستحق مقاليد الأمور..
قرار التجديد فى شغل الوظيفة القيادية يجب أن يصدر قبل إنتهاء مدة شغلها بـ(60) يوما على الأقل، تفاديًا لأن تظل خالية ممن يشغلها، إتساقًا مع ضرورة سير العمل بالمرافق العامة بإنتظام..
حرية الرأى ليست طليقة ولها حدود بعدم المساس بالنظام العام أو الاَداب العامة أو المصالح العليا للوطن ولا ريب أن على القمة من تلك الحدود احترام الأديان والطوائف المنتمية إليها فلا يتعداها.
أول السائرين في طريق الحرية هم أصحاب الفنون بمفهومها الواسع، ولكن هناك من أفلت لجام الفن من بين يديه، وتجاوز مفهوم الحرية إلى مفهوم اللاقيود واللا حدود، فكان لابد من وقفة
هذا ما قاله الصوت الهادئ الوقور، الباحث عن الحق، بعيدًا عن النزاعات غير المبررة، وقد عرض رأيه ليؤكد أن العدالة في نفس القاضي لا في نص القانون، وكأنه يناديهم بصوت رخيم، يا ليت قومي يسمعون
مثالًا رائعًا وقدوة حسنة، ثمارها ستمتد عبر الأجيال، فنراه يخاطب ضمائرهم، ويشحذُ هممهم، ليكونوا أقوياء في الحق، بينما تنبض قلوبُهم بالرحمة، وعينُ كلٍ منهم على مستقبل العدالة
واذا غابت الإجابة عن الاسئلة، كما غابت النظافة عن القاهرة، فما سبب تعيين ١٥٠٠ موظف بنظام التعاقد، بالمخالفة لقرار السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعدم التعيين،
إن مثل هذا السلوك الراقي هو المأمول من مؤسسة الرئاسة أو السادة الأجلاء وزيري الداخلية والنقل والمواصلات ومحافظ القليوبية، وجميعهم أهلٌ لتحقيق تلك الأمنية التي ننتظرها
وكنا قد أشرنا إلى عدم قانونية إحالة ذلك المجهول، ورأي البعض أن ذلك يُعد تدخلًا في الشأن القضائي، وكان ردنا أن ذلك رأيٌ قانوني، إلى أن صدر الحكم مؤيدًا لهذا الرأي..
هناك من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم ينزلقوا إلى النيل من أعراض الناس، وهو ما يُشير إلى أن صُلب المشكلة في أصحاب صفحات التواصل الاجتماعى، الذين يصنعون الشواهق الاجتماعية..
نستطيع مقاطعة فرنسا بالامتناع عن شراء أنواع الجبن، ولكن ماذا سنفعل إن أردنا مقاطعة الصين أو أمريكا لذات السبب، أو لأسباب تتعلق بسيادة الدولة وكرامتها...