هل حرية الإبداع تمثل جوهر النفس البشرية؟ (1)
الحضارة.. كلمة تشمل الثقافة والعلوم والفنون، وهي دليل الرُقي، وهي أيضًا عنوان الأمم المتقدمة، وغاية الأمم المتأخرة، وأول أعمدتها هي الحرية، ومن هنا انطلق الجميع نحو تلك الحرية لينزع قيود الجهل والتخلف، وأول السائرين في طريق الحرية هم أصحاب الفنون بمفهومها الواسع، ولكن هناك من أفلت لجام الفن من بين يديه، وتجاوز مفهوم الحرية إلى مفهوم اللاقيود واللا حدود، فكان لا بد من وقفة مع هؤلاء.
حرية التمثيل والموسيقى والغناء والإبداع مكفول دستوريا في إطار ما ينظمه القانون وتجيزه الأخلاق، وعمل الفنان أو المبدع لا ينغلق به استئثارًا، بل يتعداه إلى الناس انتشارًا ليؤثر فيهم بقيم الحق والخير والجمال وبتكامل الشخصية الإنسانية لا تراجعها وبنواحي التقدم ومناحي القصور تأمينا لرسالة الفن.
هل يفعلها رئيس هيئة النيابة الإدارية؟ (2)
وإذا كان القضاء يؤمن بأن قهر الإبداع عدوان مباشر عليه، فإنه يؤمن أيضا بأن حريـة التعبير عن الآراء ونشرها تحوط لها الدستور وكفل حمايتها بمراعاة النظام العام والآداب العامة، فأن المشرع أضفى حماية واجبة للأديان السماوية فجعل ازداءها أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى جريمة يعاقب عليها القانون.
وعلى الفنانين، الموهوبين المبدعين ألا يتخلوا عن مواقعهم تاركين الساحة الفنية لمن حولوا الفن إلى وسيلة لتخريب العقول والطعن فى المعتقدات ومخاطبة الشهوات والغرائز لتدمير قيم وأخلاقيات المجتمع لأن الفن رسالة تنهض بالمجتمع وترتقى به وبوجدان الناس وعلى عاتق كل فنان مبدع مسئولية كبيرة تجاه وطنه بما يقدمه من ابداعات بعيدا عن الابتذال والإسفاف وازدراء المعتقدات والأديان والسخرية من الرموز الدينية والمقدسات.
ويتعين على نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية النهوض بفنون المسرح والسينما والموسيقى والمحافظة على التراث الإنسانى والقومى بوجه خاص المصرى والعربى وفقا لمقتضيات التقدم العالمى بما يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
والدستور كفل للمواطنين حرية إبداء الرأى والفكر سواء كان ذلك بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غيرها من وسائل التعبير والنشر مثل التمثيل والموسيقى والرسم والنحت وغيرها من ضروب الإبداع الإنسانى سواء كان فنيًا أو أدبيًا بحسبان أن ذلك تعبيرًا عما تجيش به النفس وتتوق له الروح وتهفو إليه وهو ما لا يجوز الحجر عليه أو تقييده, على أن يكون ذلك في إطار ما ينظمه القانون وتجيزه الأخلاق ويسمح به العرف السائد في البلاد.
النائب العام يُجدد للنيابة العامة شبابها
ونعلم أن الإبداع الفني أو الثقافي هو عبارة عن موقف حر واع من الفنان أوالمبدع يتناول فيه ألوانًا من الفنون والثقافات تتعدد أشكالها وصورها، وتتباين طرق التعبير عنها، فلا يتناول ما هو نقل كامل عن آخرين، ولا ترديد لآراء وأفكار يتداولها غيره، بل يتعين أن يكون بعيدًا عن التقليد والمحاكاة، وأن ينحلّ عملاً ذهنيًا وجهدًا خلاّقًا، وأن يتخـذ كذلك ثوبًا ماديًا.
جاءت تلك العبارات عبر حكم قضائي بات، والذي أكد أن عمل الفنان المبدع لا ينغلق به استئثارًا، بل يتعداه إلى الناس انتشارًا ليصبح مؤثرًا فيهم برسالته نحو قيم الحق والخير والجمال وتكامل الشخصية الإنسانية، لا تراجعها، وبنواحي التقدم ومناحي القصور وبألوان الإبداع وأشكال الفنون إطلالا عليها وتزودا بها، وبالمعايير التي التزمتها الأمم المتحضرة تأمينا لرسالة الفن.. وللحديث بقية.
حرية التمثيل والموسيقى والغناء والإبداع مكفول دستوريا في إطار ما ينظمه القانون وتجيزه الأخلاق، وعمل الفنان أو المبدع لا ينغلق به استئثارًا، بل يتعداه إلى الناس انتشارًا ليؤثر فيهم بقيم الحق والخير والجمال وبتكامل الشخصية الإنسانية لا تراجعها وبنواحي التقدم ومناحي القصور تأمينا لرسالة الفن.
هل يفعلها رئيس هيئة النيابة الإدارية؟ (2)
وإذا كان القضاء يؤمن بأن قهر الإبداع عدوان مباشر عليه، فإنه يؤمن أيضا بأن حريـة التعبير عن الآراء ونشرها تحوط لها الدستور وكفل حمايتها بمراعاة النظام العام والآداب العامة، فأن المشرع أضفى حماية واجبة للأديان السماوية فجعل ازداءها أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى جريمة يعاقب عليها القانون.
وعلى الفنانين، الموهوبين المبدعين ألا يتخلوا عن مواقعهم تاركين الساحة الفنية لمن حولوا الفن إلى وسيلة لتخريب العقول والطعن فى المعتقدات ومخاطبة الشهوات والغرائز لتدمير قيم وأخلاقيات المجتمع لأن الفن رسالة تنهض بالمجتمع وترتقى به وبوجدان الناس وعلى عاتق كل فنان مبدع مسئولية كبيرة تجاه وطنه بما يقدمه من ابداعات بعيدا عن الابتذال والإسفاف وازدراء المعتقدات والأديان والسخرية من الرموز الدينية والمقدسات.
ويتعين على نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية النهوض بفنون المسرح والسينما والموسيقى والمحافظة على التراث الإنسانى والقومى بوجه خاص المصرى والعربى وفقا لمقتضيات التقدم العالمى بما يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
والدستور كفل للمواطنين حرية إبداء الرأى والفكر سواء كان ذلك بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غيرها من وسائل التعبير والنشر مثل التمثيل والموسيقى والرسم والنحت وغيرها من ضروب الإبداع الإنسانى سواء كان فنيًا أو أدبيًا بحسبان أن ذلك تعبيرًا عما تجيش به النفس وتتوق له الروح وتهفو إليه وهو ما لا يجوز الحجر عليه أو تقييده, على أن يكون ذلك في إطار ما ينظمه القانون وتجيزه الأخلاق ويسمح به العرف السائد في البلاد.
النائب العام يُجدد للنيابة العامة شبابها
ونعلم أن الإبداع الفني أو الثقافي هو عبارة عن موقف حر واع من الفنان أوالمبدع يتناول فيه ألوانًا من الفنون والثقافات تتعدد أشكالها وصورها، وتتباين طرق التعبير عنها، فلا يتناول ما هو نقل كامل عن آخرين، ولا ترديد لآراء وأفكار يتداولها غيره، بل يتعين أن يكون بعيدًا عن التقليد والمحاكاة، وأن ينحلّ عملاً ذهنيًا وجهدًا خلاّقًا، وأن يتخـذ كذلك ثوبًا ماديًا.
جاءت تلك العبارات عبر حكم قضائي بات، والذي أكد أن عمل الفنان المبدع لا ينغلق به استئثارًا، بل يتعداه إلى الناس انتشارًا ليصبح مؤثرًا فيهم برسالته نحو قيم الحق والخير والجمال وتكامل الشخصية الإنسانية، لا تراجعها، وبنواحي التقدم ومناحي القصور وبألوان الإبداع وأشكال الفنون إطلالا عليها وتزودا بها، وبالمعايير التي التزمتها الأمم المتحضرة تأمينا لرسالة الفن.. وللحديث بقية.