خطورة هذا الموضوع تكمن في أن الضحية، يفاجأ بحكم نهائى ضده بالحبس، ولا يوجد أمامه سوى الرضوخ لابتزاز من لفقوا له القضايا، أو دخول السجن
يتنقلون بين أروقة المحاكم لتقديم معارضات في أحكام صدرت ضدهم دون أن يعلموا عنها شيئًا، ويسعون بكل جهدهم لإثبات براءتهم من اتهامات لفقها لهم أشخاص لا يعرفونهم
وقد تعجز الدراما عن شرح تفصيلات وقائع الفساد، حتى لا تستعدي قُوى الشر، وتستعيض عن ذلك بمشاهد تستدر رضا الجمهور الذي لا يقبل بأقل من مائة قتيل وجريح..
هناك أصوات وأقلام لا ترغب في السلام المجتمعي، يسنون ألسنتهم وأقلامهم لتهييج الرأي العام لأغراض شخصية، وكل منهم يقدم نفسه على أنه المدافع الأول عن البلاد.
تلك هي نهاية قصة الاضطهاد والظلم من الرؤساء للمرؤوسين، تنتهي بالعقاب ولو بعد حين، والنيابة الإدارية ومن قبلها القضاء التأديبي يقفان بالمرصاد لكل إعوجاج أو شطط..
قبول تلاميذ رياض الأطفال بمدرسة الصالحية الرسمية للغات من خارج المحافظة مقابل مبالغ مالية، وقيام وكيل أول الوزارة بسب الشاكية وإلقاء المذكرة في وجهها
لا يجوز ترقية الحاصل على تقدير متوسط أو أقل، إلا بعد حصوله على تقريرين متتاليين في سنتين بدرجة فوق المتوسط على الأقل، وأن يخلو ملف خدمته مما يمس سلوكه.
ولعل الأشهر القليلة القادمة تكشف عن تدخل تشريعي لمعالجة الثغرات التي كشف عنها التطبيق العملي، لنضمن الحفاظ على الثروة العقارية التي هي جزء من إجمالي مقدرات الدولة..
تنص المادة 78 من دستور جمهورية مصر العربية على أن تكفل الدولة للمواطنين الحق في المسكن الملائم والأمن والصحي بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية، وهو التزام من الدولة..
أفقت من تلك الغفوة، وحمدت الله أنني في مصر، وأن الدستور والقانون ينظمان الحقوق والواجبات، وآليات مكافحة الفساد، لأن لادونيا دولة صغيرة ناشئة غير معترف بها..
أوضحنا من قبل اتجاه الأدب والفن لإلقاء الضوء على الحقيقة المؤلمة، وأن صانع الفساد الذي رمزنا له بـ"أبو الشرف" له صفات مميزة، فضلًا عن أسلوبه في اختيار أعوانه..
لماذا ينظر المجتمع الى اللص الضعيف نظرة ازدراء؟ وينظر إلى اللص القوي نظرة تعظيم؟ ولماذا يفلت الأخير من العقاب؟ ولماذا يقع الأول في يد العدالة لتقتص منه مرة تلو أخرى؟
لم تكن هذه هي آخر وقائع كيد الفاسدين، بل تعدت ذلك إلى إصطناع صفحات "فيس بوك" بإسمي، والزج باتهامات واهانات على صفحات أخرى، والنيل مني، ومن أبنائي..
هدف طرح الواقعة، التأكيد على أن هناك ثمن قد لا يشعر به أحد يدفعه من أراد الحياة من أجل المبادئ ورفضوا أن يكونوا كالبهائم تأكل لتعيش، ولا تعرف لماذا عاشت..
وكنت أحسب أنني سأسدد الفاتورة في البحث عن المستندات، وآليات فضح الفاسدين بطريقة احترافية، تجعل من ما أكتبه رسالة تُناظر رسالات كل صاحب مهنة يبني بلاده.