في أحد الأيام، واجه البائع مشهدًا قاسيًا، فبينما كان ينتظر زبائن يشترون الحلوى، لم يأتِ أحد. ساعاتٌ مرّت ثقيلةً كأنّها دهرٌ، والشمس بدأت تغرب، تاركةً خلفها خيبة أملٍ وأسىً يتغلغلان في قلب أبو رحمة..
جلست فوق سور بلكونة الست نبوية وانكمشت بين جناحىَّ وقبل أن أغمض عينى سمعت صوتا يأتى من خلف شيش البلكونة يقول: ارحمى أمى يا ولية.. المرتب كله على بعضه مش هيجيب اللحمة اللى انت بتقولى عليها..
كان الإخوة يجتمعون حول شيخهم، يبحثون عن أجوبة لتساؤلاتهم الملحة: لماذا، رغم كل هذا الإصرار على الجهاد، نصح أنبا إيسيذورس أنبا موسى الأسود بأن يكف عن الصراع مع الشياطين؟
عندما تطرق بايدن إلى ما يعتبره جهودا أمريكية لوقف الحرب قال إن أمام حماس مقترحا إسرائيليا يراه السبيل لإنهاء هذه الحرب، رغم أن إسرائيل تتنصل من ملكية هذا المقترح ولا تقبل إلا بتنفيذ مرحلته الاولى فقط
أنت مدعو لقراءة كتاب إدارة العقل لا إدارة الوقت لمؤلفه ديفيد كادافي، فالكتاب يقدم بطريقة شائقة وأمثلة عملية نهجًا جديدًا لإدارة الإنتاجية من خلال التركيز على كيفية استخدام العقل بشكل أفضل..
عندما رأيت الكعبة لأول مرة، انتابني شعور لا يوصف.. الدنيا كلها لا تساوي جناح بعوضة، مقابل نظرة واحدة إلى الكعبة، هنا صلى وطاف خير خلق الله.. هنا دعى إلى دين الله، وتحمل أذى المشركين..
كلما حاول القديس موسى الأسود أن يظل محافظًا على خطواته الأولى في طريق التوبة والجهاد، كان يضربه الشيطان بطرق شتى، محاولًا أن يُسقط به في شباكه الملعونة حتى يفقد رجاءه..
مليون وأكثر من ثمانمائة ألف حاج علي جنبات جبل عرفات وأياديهم وقلوبهم ومآقيهم تضرع إلى المولى عز وجل في مشهد بديع يتساوى فيه الفقير بالأمير، الكل تأخذه لحظات أمل في الغفران والعودة إلى الديار بلا معاص
تذكرت أن مبارك تنحى منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما ومازال الناس في مصر يصفون العيد بأنه مبارك حتى الآن ولم يغيروا هذا الوصف بآخر مثل طيب أو سعيد أو حتى مبروك..
العيد فرصة لصلة الأرحام وتذويب الخلافات واستعادة العلاقات الأسرية الحميمية التي افتقدناه في عصر السوشيال ميديا، التي فرّقت ومزقت الروابط والأواصر والتماسك الاجتماعي الذي كان أهم ما امتازت به مجتمعاتنا
معظم الدول الكبري لا تزيد عدد الوزارات فيها عن 15 وزارة، لهذا ظهرت فكرة دمج الوزارات وظهرت الفكرة عام 2000 بدمج وزارتي البترول والكهرباء، ولكن تم تأجيله بما كان يعكس ترددا في إصدار القرارات..
وفي لحظة من لحظات الندم العميق، ركع القديس موسى الأسود أمام قس الأسقيط واعترف علناً بكل جرائم حياته، ولم يكن هذا اعترافاً عادياً بل كان مصحوباً بدموع غزيرة وتواضع كبير..
لم أقصد شيئا عندما قلت إننى لم أكن أعرف الفرق بين الشتاء والصيف.. فلم يكن العبد لله أهبل ولا عبيط أو بريـالة.. لكن الصيف والشتاء لهما معنى آخر لم أكن أدركه في تلك الأيام..
لم يتبق للحجاج سوى رفع الأكف إلى السماء متضرعين إلى الله أن ينقذ أهل غزة من القتل والتجويع والتدمير والتخريب الذى تتعرض له أرضهم، لعل الله يستجيب لهم ويحقق مطلبهم بوقف هذه الحرب..
يدرك سبحانه وتعالي ومعه رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وقت فرض الحج أن المؤمنين بهذا الدين سيتزايدون وسيكون منهم البعيد عن مكة، ولذلك جعلها الفريضة الوحيدة المشروطة بالقدرة عليها واستطاعة تأديتها!