ساخرون، مناخوليا.. الأهلى بمن حضر
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجدهم يؤمنون بفكرة أن الأهلى بمن حضر، أكثر من إيمانهم بفكرة الاستعداد الجيد وتحضير كل الأوراق القادرة على كسب المباريات والبطولات، ستجدهم لا يؤمنون بأن كثرة انتصارات الأهلى وحصده للبطولات واحدة تلو الأخرى هو نتاج تخطيط وتعب وتفان الكل في واحد، وهو الـ 11 لاعبا اللى هيلعبوا المباراة أى مباراة وهدفهم فقط هو الفوز ولا بديل عن الفوز..
خارج سور العباسية ستجد جماهير الأهلى اعتادت على الفوز كأنه شىء طبيعى ولا جدال فيه، حتى أصبح الأهلى بالنسبة لهم بمن حضر وليس بمن خطط ودبر واجتهد، لدرجة أنهم مؤخرا يروجون لفكرة أن كولر زودها حبتين وابتدى يعيش الدور، وأن الأهلى بياخد بطولات به أو بدونه ويا ريت “ما يتقنعرش” علينا، ويقول ده يلعب وده يمشى.. ولدرجة أنهم مبقاش فارق معاهم مين يقعد من اللعيبه ومين يمشى..
أما نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل سرايتنا الصفراء فنضرب كفا بكف على ما آل إليه حال جماهير الأهلى الذين يقطنون خارج العباسية من الثقة الزائدة فى نسرهم الأحمر الذين يرونه قادرًا على التحليق حتى لو نزعوا منه كل الأجنحة.
وندرك تماما أن لأهلى سيكون بمن حضر إذا كان البديل على نفس مستوى اللاعب الراحل وعلى نفس مستوى المدرب الراحل وعلى مستوى مجلس الإدارة الراحل جيلا بعد جيل.. وإلا من حضر سيهدر إنجازات من رحل!