الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية!
أكبر دليل على حب المصريين لوطنهم واستمساكهم بكل أمل يقربهم من بقائه مصانًا شامخًا قابلًا للحياة والاستقرار هو ترحيب الجميع- أحزابًا سياسية ومواطنين عاديين ومجتمعًا مدنيًا- بدعوة الرئيس السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية لحوار وطني يشارك فيه جمع القوى الوطنية بلا استثناء، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.
استمرار حالة الحوار والتفاعل مع المواطن، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا هو نهج الرئيس السيسي الذي يحرص على تكريسه في المجتمع من خلال استراتيجيات عديدة تبناها الرئيس وأشرف بنفسه على تنفيذها.. تارة في منتدى شباب العالم ومنصاته الحوارية التي تصغي للشباب وتستجيب لهم وتمنحهم فرص الحوار وطرح الأفكار..
مبادرات وطنية
وتارة أخرى في مبادرات وطنية تسعى لتلبية احتياجات المواطنين في شتى أنحاء الجمهورية، وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة التى تستهدف تحسين حياة 60 مليون مواطن في الريف المصري أو من خلال الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمفهوم شامل يرتب الأولويات وفق أهميتها وبما يتناسب مع خصوصية مجتمعنا..وبما يحقق أهداف ومبادئ الجمهورية الجديدة.. كما يسعى الرئيس السيسي إلى توسيع قاعدة التصنيع وتوطين مختلف الصناعات المتطورة في مصر ودعم مزارعي القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية ضمن إستراتيجية متكاملة لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ركيزة التنمية وقاطرة الاقتصاد في الدولة الحديثة..
وتلك ولاشك بعض ملامح خارطة طريق المرحلة المقبلة التي كلف الرئيس الحكومة بتنفيذها على وجه السرعة إثر إعلان تفاصيلها في مؤتمر صحفي عالمي.
الرئيس كان واضحًا حين قال: "إن رفع الأعباء عن المواطنين هو شغله الشاغل في ظل ما يواجهه الاقتصاد العالمي من أزمات.. مؤكدًا أن الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وفي دلالة رمزية تجسد اهتمام الرئيس بالبسطاء وحرصه على تشجيع قيم العمل والأمانة والأخلاق الرفيعة فقد دعا الرئيس سائق تاكسي وعاملة دليفري لحفل إفطار الأسرة المصرية.. كما وجه الحكومة لسرعة تسديد ديون الغارمين والغارمات وصولا إلى "مصر بلا غارمات".