كان الانطباع الأغلب عن التيار الليبرالي الحر أنه يمنح اهتماما للشأن الاقتصادى أكبر من الشأن السياسى، لإنه ركز فى بيان تأسيسه على المشاكل الاقتصادية والإصلاح الاقتصادى من منظور رأسمالي..
التاريخ المنشود هو الذى دفع محمد صلاح للاحتراف خارج مصر والعمل على إثبات ذاته حتى صار الإنجليز يتغنون باسمه والعرب يعتبرونه فخرهم.
رغم أن الدبيبة أعفى المنقوش من منصبها بعد انكشاف لقاءها بوزير الخارجية الاسرائيلى إلا أن ذلك لم يمنع أن يطاله غضب الليبيين في طرابلس والقوى السياسية بها..
تبين أن الكثير مما قيل وأذيع حول طائرة زامبيا سواء من قبل الإعلام الاخوانى أو إعلام زامبيا أو مواقع التواصل الاجتماعى افتقد الدقة ولم يكن صحيحا أو سليما، وهذا درس اعلامى ياليتنا نعيه وندرك مغزاه..
طبقا لتصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية تناول اللقاء حديثا مفصلا حول العديد من الأمور والقضايا التى تتعلق بالعلاقات الثنائية والشأن الاقتصادى المصرى، وما تشهده المنطقة من أزمات..
التعنت الاثيوبي مازال مستمرا ورفض إبرام اتفاق قانونى ملزم لملء وتشغيل سد النهضة، رغم استئناف المفاوضات مجددا بين مصر والسودان واثيوبيا والتى جرت بالقاهرة..
هناك أحداث يكتنفها الغموض، ودوما الغموض يولد الشكوك ويثير الريبة، وهناك أحداث لا يتمنى البعض حدوثها فينكرها ويرفض الاعتراف بها..
إذا كانت الحكومة تهتم كما قال رئيسها بالقروض الميسرة التى تمنحها مؤسسات البريكس فإن هناك ما هو أهم من ذلك بكثير وهو ما يتعلق بأن هذه العضوية ل البريكس تساعدنا على مقاومة الهيمنة الاقتصادية الامريكية..
توسيع البريكس سيعنى زيادةَ للتعامل بالعملات المحلية على حساب الدولار الامريكى، مما سينال من استقراره على عرش العملات، ويعجل باختيار نظام نقدى عالمى بديل لا يتحكم فيه الدولار..
لو حدث وجمع إعلامنا معلومات دقيقة وصحيحة وسليمة من زامبيا وجنوب افريقيا ومصر لكان أفقد الإعلام الإخواني والمعادى لمصر فرصة المبادرة بإطلاق الاكاذيب الشائعات حول الطائرة
هناك من أبدوا اعتراضهم على القرار وعللوا ذلك بأن أحمد دومة ليس أحد سجناء الرأى، بل تورط في ممارسة العنف، وهو محكوم عليه في ثلاثة قضايا منها قضية حرق المجمع العلمى..
ظل المسئولون ينكرون أن أزمة النقد الأجنبي هى السبب وراء قرار الحكومة تخفيض أحمال الكهرباء، رغم أن كلامهم حول هذا الأمر كان يشى بذلك..
الاهتمام الزائد من قبل الإخوان واعلامهم بذكرى فض اعتصام رابعة، الذى أرادوه أن يكون مركزا موازي للحكم وقتها، لم يحدث مصادفة أو عشوائيا..
اللجوء لتخفيف أحمال الكهرباء سببه أزمة النقد الأجنبي وآن الوقود المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء نشتريه بالنقد الأجنبي، وبعد الموجة الحارة مثل زيادة إنتاج الكهرباء عبئا على الحكومة.
فالمفترض في ظل الثبات النسبى لسعر الجنيه الذى حفظ قيمته الشهور الماضية أن يستقر معدل التضخم ويتوقف عن الزيادة كما هو حادث الآن..