الزخم الذي رصدته الشاشات أمام اللجان يعكس التصويت للاستقرار والأمن، وهو تصويت لصالح الوطن ضد المجهول الذي يرفضه المصريون بوضوح بعد الذي عانوه في سنوات ما بعد 2011.
الحكومة لجأت للتهديد بفرض تسعير جبرية لمواجعة غلاء فاحش للسكر الذي بات علامة بارزة على الجشع والاستهتار.. وهل تكفي هذه الوسيلة، بصرف النظر عن مدى قانونيتها، لتحقيق الانضباط في الأسواق؟!
إذا ساقك حظك العثر لطبيب أسنان فاجأك بأسعار فلكية؛ متذرعاً بأن الخامات مستوردة وترتبط بسعر الدولار صعودًا وهبوطاً.. حتى بائعو الخضراوات والفاكهة في الأسواق يتذرعون في رفع الأسعار بالدولار
إن البنك المركزى لم يقم الشهور الماضية بإجراء التخفيض الجديد الذى يطالبنا به صندوق النقد والذى بسببه أجل تقديم الشريحة الثانية من القرض، ومع ذلك حافظ على احتياطياتنا من النقد الاجنبى..
إن هذا التأثير السلبى على التصويت في الانتخابات الرئاسية وقع بالفعل بمجرد إطلاق تصريح بهذا الشكل من رئيس لجنة الخطة والموازنة الدكتور فخرى الفقى المفترض أنه ملم ببواطن الأمور قبل ظواهرها..
بما أن كل ما قام به الرئيس السيسي على مدى السنوات العشر تعرض للتشكيك والهجوم فقد كان الرئيس السيسي في حاجة لتقديم كشف الحساب هذا للناخبين قبل أن يقدم نفسه لهم مجددا مرشحا في الانتخابات المقبلة..
يباع البصل بخمسة وعشرين جنيها والحجة هي التصدير ثم تقرر الحكومة وقف التصدير. ثم يتبين ان البصل تم تصديره بالفعل. ومن ثم توقف الحكومة قرارها بوقف التصدير وبعد ساعات تعود لتعلن أن وقف التصدير أول أكتوبر
الفرحة شحيحة في أيامنا الآن بسبب التحديات العديدة الداخلية والإقليمية والعالمية، فإن الكاتب مضطر إذن لان يستدعى الفرحة من الايام الماضية..
أزمتنا الاقتصادية أصبحت متعددة الوجوه.. كان الناس في الأمس القريب يترقبون نهاية شهر يونيو، للحصول على قسط ولو بسيط من الترفيه فى نهاية عام طويل من معاناة العمل ولو برحلة لأيام معدودة
اكتظاظ المطاعم والكافيهات الغالية بالرواد القادرين على الدفع لا يمكن بالطبع إنكارها.. ولكن السؤال المهم هنا لأى باحث موضوعى هو كم يمثل عدد هؤلاء بالنسبة لجموع المصريين؟!
تناول حديث الرئيس العلاج لفجوة النقد الأجنبى التى نعانى منه أو تضغط على الجنيه المصرى وتدفعه للانخفاض أمام العملات الأجنبية المختلفة خاصة الدولار الأمريكى.
لماذا لم يشعر المواطن عندنا بشيء من هدوء الأسعار عالمياً.. والإجابة لخصتها وكالة بلومبرج للأنباء بالقول: إن تأثير تراجع الأسعار سوف يستغرق بعض الوقت قبل أن يصل إلى المستهلكين