مع دخول سوق النقد في حالة من الاضطراب الشديد في الشهور القليلة الماضية أخذت أزمة انفلات الأسعار منحى آخر صعب الاحتمال على معظم فئات الشعب..
أسئلة كثيرة يرددها المواطنين بحثا عن مخرج وهم يرون السقوط المتتالى لعملتهم المحلية أمام كل العملات الأجنبية وفشل كل الإجراءات والقرارات التى اتخذتها الحكومة مؤخرا في إنقاذ الجنيه.
في إطار الجهود التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية في محافظة الإسماعيلية للعمل على التصدي للغلاء ومحاربة الاحتكار
قال النائب محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، ان علاوة الغلاء الاستتثنائية التى قررتها الحكومة بقيمة 300 جنيه، لن تحل أزمة الغلاء، مطالبا بأن تكون قيمة العلاوة على قدر الزيادة فى الاسعار
في إطار الجهود التى تقوم بها الأجهزة التنفيذية في محافظة الإسماعيلية للعملعلى دعم المواطنين وفرض الرقابة على الأسعار
المؤتمر الإقتصادي عقد في وقت إشتدت فيه الأزمة الاقتصادية والتى تمثلت بالنسبة للمواطن العادي في تضخم متزايد وغلاء لا يتوقف أرهقه وأدى إلى تآكل دخله الحقيقى..
الهجمة المرتدة التي تحدث حاليا انتزعتهم من أحلامهم وأيقظتهم ليدركوا أن المصريين حتي وإن كانوا يضيقون بالغلاء والتضخم إلا أنهم يستريبون فيما يأتى لهم من الخارج من دعوات، خاصة إذا تبناها الإخوان..
المثير أن مذيعا إخوانيا بدأ يتحدث عن فشل دعوة التظاهر الجديدة في يوم ١١نوفمبر عام ٢٠٢٢ وطالب الداعين لها أن يجهزوا أنفسهم لهذا الاحتمال حتى لا يقعوا أسرى الإحباط الذى سبق أن ذاقوا طعمه..
أين نحن من أخلاق نبينا خاصة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الإنسانية، ولماذا ساءت أخلاقنا، وتراجعت قيمنا، حتى انتشر الغش والجشع وتاجر البعض بالأزمة؟!
تمكنت الأجهزة الفنية من إصلاح جسر القرم وإعادته للعمل وتم نقل تبعيته من النقل إلي الأجهزة الأمنية بما يشير إلي تقصير أمني أدي للحادث!
أطلقت اليوم محافظة البحيرة واحدة من أكبر القوافل الغذائية تحت شعار “ معا ضد الغلاء ” بالأسعار الإقتصادية المخفضة بنسبة تصل إلى ٢٠% تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
يبدو أن الحكومة التي أرادت أن تنقل للناس ملامح مستقبلهم المظلم إنما قد اختارت الطريقة البغيضة لتوصيل رسالة مفادها إننا لسنا وحدنا في الهم إنما طال الهم كل الأمم..
أمام حكومة د.مصطفى مدبولي المعدلة ومعها البرلمان بالقطع مهمة عاجلة تتلخص في استحداث آليات وتشريعات قادرة على ضبط السوق من المنبع..
أصعب من كارثة التضخم هي تلك الأزمات الفرعية الناتجة عنه؛ حيث غاب الخطاب الإعلامي عن تلبية مطالب التوعية بالأزمات الاقتصادية؛ فظهر أحد الإعلاميين يتحدث عن أزمات كارثية..
أتحدث هنا عن توقيت حضور بعض الوزراء الحفل الذى من المؤكد أن أسعار تذاكره فى مقدورهم دفعه، مثلما فى مقدورهم دفع تكلفة الإقامة فى العلمين لحضور اجتماعات مجلس الوزراء في مقره الصيفى الثانى..