لأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.. وخير ما يأسر القلوب كلمة طيبة أو هدية بسيطة غير متكلفة، تؤلف بين القلوب، وهو ما دعانا إليه سيد الخلق بقوله تهادوا تحابوا ..
الرشوة مرض اجتماعي يهدد بالخطر بقدر ما يستشري في حياة الأعمال، سواء كانت أعمالا حكومية أو أعمالا خاصة، لأن الموظف يأثره سلطان المال أو المنفعة فيميل بعمله إلى الخطأ وهو على علم بذلك..
قديمًا عاصرنا رجالاً ونساء لم يعرفوا القراءة والكتابة، لكنهم اتقنوا علم الكلام المفيد والتربية الصالحة وأنتجوا جيلاً واعيًا.. علمونا الأدب والتراحم واحترام الكبير..
إن المجتمع المصرى بحاجة إلى معلم من نوعية جديدة، معلمًا قادرًا على تلبية متطلبات المجتمع، معلمًا متسلحًا بالعلم والمعرفة، ومتمسكًا بالأخلاق والقيم والمبادئ الحميدة، ومحافظًا على تراث وثقافة مجتمعه..
من الكُتّاب انتقلت للمدرسة الابتدائية بقريتي بيشة قايد بالشرقية حيث تعهدني فيها بالرعاية والتعليم والتهذيب معلمٌ فاضلٌ وأبٌ كريمٌ من خيرة التربويين في زماننا وهو المرحوم الأستاذ محمد العدلي..
التنمر سلوك مرفوض شرعاً؛ ذلك أنه سخرية مصحوبة بالتعالي والكبر لإلحاق الإيذاء النفسي بالشخص المتَنمَّر به يُعيَّر بها، وقد نهانا القرآن عن ذلك نهياً صريحاً..
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالأقصر ندوة توعية أسرية عن القيم الاخلاقية المفقودة بالمجتمع، وذلك ضمن خطة اندية الفتاة والمرأة بمركز شباب الفتاتيح
الحق يا عزيزي القارئ أن محمد رمضان ومن سار على دربه لم يفعلوا شيئا سوى أنهم نقلوا جزء من الواقع إلى التلفاز، فإذا بنا نستنكر ما نراه ونسمعه في واقعنا المعاش لمجرد إنه انتقل إلى الشاشات..
كيف يتحقق مقياسَ الدِّين في الاختيار.. هل كما يتصوَّره بعضُ الناس بإقامة العبادات من صلاة وصيام وقيام وزكاة وحج وكفى.. أم أن هناك جوانبُ أخرى هي من صُلْب هذا الدِّين وجوهره وحقيقته؟!
من الملاحظ وجود عدد كبير من المعلمين الذين يحملون علمًا غزيرًا، ولكنهم يعجزون عن توصيل هذا العلم إلى الطلاب، بسبب سوء اختيار أو تنفيذ طريقة التدريس..
الدولة تبذل جهدا كبيرا لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري بكافة الوسائل بما فيها أماكن لهم في وسائل المواصلات العامة لكن تحتاج بعض وسائل الإنتقال إلي الإهتمام في نواحي محددة..
المستريح الإلكتروني أحدث طبعات النصب؛ حيث يمتلك هذا المستريح، كغيره، قدرات خاصة في إقناع الناس وخداعهم بتوظيف أموالهم حتى يسلموها له طمعاً ورغباً..
لا أحد ينكر أن الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص صارت صناعة ثقيلة، صانعة للبهجة وجاذبة لملايين البشر حول العالم.. لكنها في الدول المتقدمة مغايرة لما يجري عندنا تمامًا؛ فهناك المتعة والاحتراف..
هل استعد عالمنا العربي بما يكفي للتكيف مع التحديات العالمية الكبري؟ والتي ستسفر حتما عن ميلاد نظام كوني مغاير عما قبل كورونا والحرب الأوكرانية؟!
الحقيقة أن الأخلاق معنية بكل شيء في حياة الإنسان، فكما أن ترك فُحش القول، والفعل من كريم الأخلاق، كذلك ترك الغش والكذب والخيانة وسوء الظن والمعاملة السيئة.. كل ذلك من محاسن الأخلاق وأرفعها.