والأم مهندسة تعمل عقلها في كل شئ فاطمئنت أولا على ابنتها وهدأتها ثم طمأنتها ووعدتها بالذهاب إلى قسم شرطة ثان العبور.. وقد كان!
عندما تتطور علاقات شعبية بين بلدين يوكل الأمر إلي مؤسسات وهيئات شعبية تبدأ من شخصيات عامة ذات ثقل إلي رؤساء البرلمانات والأحزاب الحاكمة مرورا بالنقابات والجمعيات..
البرلمان العربي أحد أهم مؤسسات جامعة الدول العربية.. وأكثرها إستقلالية. واكثرها أيضآ إنحيازا للقضايا القومية وأكثر مؤسسات الجامعة قربا للغة الشارع العربي..
والأمر باختصار في مؤشرات لجمع كميات كبيرة من الدجاج المستورد واستغلال مواصفاته خصوصًا في الوزن وبيعه في السوق بأكثر من سعره المقرر!
لا توجد صناعة وطنية تخاصم الشعب وتعاديه.. الصناعات الوطنية دخلت لدعم الوطن وراحة الناس خلاف ذلك تفقد معناها وفلسفة وجودها..
في احدي مدارس الجيزة الشهيرة.. طالبة شديدة الإلتزام.. في الحضور والإنصراف والسلوك والتحصيل والتعامل مع الجميع.. تقول المعلومات إن ذلك لم يعجب بعض زميلاتها.. تنمرن عليها قولا ولفظا
في ديسمبر 2016 لمن يتذكر.. حدثت أزمة دواجن كبري.. ربما لن يصدق البعض أن اسبابها كانت: دخول فصل الشتاء.. الأعلاف.. الدولار.. إرتفاع أسعار اللحوم!
أبلغوا الرأي العام بما يدور في غرفات الحوار الوطنى والرأي العام المعني الاول بالموضوع .. من أجله كانت فكرة الحوار.. بل من أجله كانت فكرة الأحزاب ذاتها!
لم يفكر أحد أن يتناقش أو يتحاور مع طالبة جامعة سيناء أو يشرح لها خطأ ما استنتجته أو ما فهمته من تفاسير هي في الأول والأخير إجتهادات اصحابها..
قال السفير: مصر شريك أساسي لروسيا وتلعب دورا مهما في العالم العربي وإفريقيا ، و روسيا ومصر لديهما مجموعة من المشاريع الضخمة في عهد الرئيس السيسي
كانت الرسالة المصرية واضحة.. صريحة.. لا لبس فيها ولا غموض.. تتسق مع مواقف مصر عامة.. ومن موقفها ضد الإرهاب خاصة.. ومن الرئيس الأسد علي خصوص الخصوص وبما يعني أن مصر مع الشرعية..
كما وجهنا اللوم لبعض المؤسسات وطالبنا مرات بعودة التسعيرة الجبرية نسأل الآن: ماذا تفعل قيادات الأحزاب الآن؟ أين مقراتها ؟! ماذا تفعل في مقراتها ؟!
فتشنا شبكات التواصل الاجتماعي عن مزاح الرئيس مع مدير الجلسة الاعلامي الإماراتي فيصل بين حريز (مذيع سكاي نيوز عربية منذ عشر سنوات) فلم نجد! وفتشنا عن كلام الرئيس السيسي عن الشقيقة سورية تحديداً ولم نجد أيضاً!
كل عام ورئيس ورؤساء شبكات وكل مذيعي ومعدي ومهندسي وموظفي ومراسلي وعمال الإذاعة المصرية بكل خير.. أسعدهم الله كما يسعدون شعبنا وكل أبناء الأمة العربية.
لم يكن أمام العدو إلا الضرب في الأهداف المدنية بعد أن فقد فعلا وليس مجازا صوابه وعقله ظنا إن ذلك سيدفع شعبنا وجيشنا إلي وقف حرب الإستنزاف..