هذه الأحزاب.. الغوا تراخيصها وحلوها!
هل بالفعل هناك خلاف داخل لجان الحوار الوطني لمطالبة بعض -بعض- الأحزاب بفتح المجال أمام الإخوان أو قيادات تنتمي إليهم أو ساسة على اتصال بهم بالمشاركة في فعالياته وأن أغلبية المشاركين يرفضون ذلك؟! على المسئولين عن الحوار -إذن- إطلاع الرأي العام المصري على ذلك حتى نعرف من أين نؤتى! ومن أين يكون الاختراق.. من أين يكون -وسيكون- الخطر على بلادنا في المستقبل.
أبلغوا شعبنا بما يجري حتى نعرف هذه الأحزاب التي تعتبر نفسها خارج كتلة الوطنية المصرية.. وترى أنها خارج صف المواجهة مع الإرهاب.. وتقر أنها لم تشارك في استعادة مصر في 2013!
أعلنوا الأمر للناس ليعرفوا تلك الأحزاب التي قرر أصحابها تنكرهم لدماء الشهداء.. ونكرانهم لتضحياتهم.. وتخليهم عن تخليد ذكراهم ورعاية أسرهم!
أعلنوا أسماء هذه الأحزاب لشعبنا ليعرف من معه ومن عليه.. ومن كان معه بصدق ومن أخترق صفوفه عن كذب.. من يقدر معنى وحجم ما يحدث منذ 2012 إلي اليوم ومن لم يتعلم مما جرى ولا من تاريخ مصر كله!
أبلغوا الرأي العام بما يدور في غرفات الحوار الوطنى والرأي العام المعني الأول بالموضوع.. من أجله كانت فكرة الحوار.. بل من أجله كانت فكرة الأحزاب ذاتها!
كان يمكننا أن نعرف التفاصيل من قيادات الحوار انفسهم.. لكننا أردنا أخطار الرأي العام أولا.. ولو صحت الأنباء لاستحقت هذه الأحزاب حكما بحلها.. من يقف في مواجهة أمنيات وإرادة ودماء وتضحيات شعبنا لا يستحق تمثيله ولا الحديث نيابة عنه ولا حتي الوهم بتمثيله ووهم الحديث نيابة عنه!
لا.. لأي ثقب تعود منه الجماعة للشارع المصري.. الحل لهذه الأحزاب -إن صحت الأنباء- هو الحل!