أعظم سفير!
كما وصفها شاعرنا الكبير الراحل عبد الفتاح مصطفى هي كذلك إذاعتنا المصرية أعظم سفير بالفعل.. حيث مشاعل النور منها إلي كل اتجاه، ولا مبالغة إن قلنا إلى كل أركان كوكب الأرض، من مقاصد الدين الحقيقية وفهمه المستنير يعكس سماحته وعدله وتقدمه مع مساحات لقوانا الناعمة…
التي تشكل مساحة كبيرة من الوجدان العربي ومعها الثقافة المصرية بكافة ألوانه من الأدب والشعر والرواية والقصة والفن التشكيلي وكذلك في الرياضة والمرأة والطفل، ولا يمكننا ونحن نقول ذلك التأخير في الحديث عن الإذاعات الموجهة التي بلغت الـ 17 مادة إذاعية ب 23 لغة تزيد مساحتها السنوية عن 18 ألف ساعة بث..
مع مساحة للداخل المصري تزيد عن 66 ألف ساعة سنويا من خلال شبكة الإذاعات الإقليمية ولذلك لم يكن غريبا أن تحقق الإذاعة المصرية رقما قياسيا جديدا ب189,8 ساعة بث سنويا بمعدل يومي 496 ساعة!
كل هذا الجهد لم يأت صدفة إنما بمجهود كبير رغم الظروف والشروط القاسية التي يعمل فيها كل جنود إذاعتنا الوطنية! كل عام ورئيس ورؤساء شبكات وكل مذيعي ومعدي ومهندسي وموظفي ومراسلي وعمال الإذاعة المصرية بكل خير.. أسعدهم الله كما يسعدون شعبنا وكل أبناء الأمة العربية.