لصوص الفراخ البرازيلي!
ككل مرة.. في كل أزمة.. تجد هؤلاء؛ تجار كل شيء، يتربصون بالناس وبالأسواق ويمتلكون القدرة على تحويل كل الظروف لمصلحتهم.. هؤلاء يستحقون وقفة قوية وحاسمة تردعهم قبل أن يتحولوا من عناصر إلى حالة في المجتمع.
والأمر باختصار في مؤشرات لجمع كميات كبيرة من الدجاج المستورد واستغلال مواصفاته خصوصًا في الوزن وبيعه في السوق بأكثر من سعره المقرر!
وقد يكون ذلك مرفوضًا عمومًا لكنه مرفوض أكثر وأكثر وبصورة أكثر حسمًا إذا البيع بالسعر المرتفع في معارض السلع الغذائية التي خصصتها الدولة لتوفير احتياجات أناس بأسعار أقل.. إذ سنكون أمام أزمة مزدوجة.. دواجن بأكثر من سعرها المقرر - وهو أصلًا مرتفع لكنه أرحم جدًّا من سعر السوق الحالي وأفضل في الوزن - وسنكون أمام تشويه صورة معارض الحكومة!
هؤلاء يستحقون الضرب بيد من حديد ودون رحمة.. كل سارق لقوت الناس يستحق التعامل الحاسم الحازم معه وفي القانون ما يكفي، رغم أن أمثال هؤلاء يستحقون محاكمات استثنائية ودون شفقة أو ندم!
على الجميع أن يمارس دوره وواجباته.. الأجهزة تراقب وتتابع وتحاسب فورًا والشعب يبلغ الأجهزة المختصة على الفور دون أي تردد.. بغير أي سلبية.. والصمت عمل سلبي!
لا تتركوهم.. المعركة مع الجشعين والجشع نفسه.. مستمرة!