كلانا -فنانون وصحفيون- يدرك دور الآخر.. الإنباء والأخبار وتسجيل وقائع وأحداث الدنيا مهمة أساسية للصحفي ليس من حق أحد التدخل فيها.. تنظيمها هو المطلوب وليس وقفها..
التغيير الذي نريده لا نجد بعده عبدة البيروقراطية والروتين ممن لا يقدمون نصوص اللوائح علي روحها ومقاصدها، ولا نجد معه مفتقدي الخيال والتفكير خارج كل الصناديق من أنصار المثل أربط .. مطرح ما يريده صاحبه.
الكل أراد وضع الجمل والجمال أمام النخلة ليكون اختبار الأفعال والأقوال عملياً.. وها هو مطلب يعتبر واقعيا أقل من تحقيق حل الدولتين، ومع ذلك ترفضه أمريكا التي تعلن ليل نهار إنحيازها ل الحل المذكور!
مسئولو الغرف التجارية يتحدثون -في هدوء دون مراعاة ظروف الناس- عن اجتماعات عقب أجازة العيد التي إنتهت اليوم لبحث تخفيض أسعار الخبز! بعد أن إعترف بعضهم أنه لا توجد آلية لينخفض السعر تلقائيا!
اليوم تبدلت المعادلة إلي المواجهة المباشرة دون وسطاء ودون قاعدة شطرنج.. بل مواجهة مباشرة كسرت حرمة حدود العدو التي لم تقترب منها قوات نظامية لدولة من الدول منذ اكتوبر عام 1973، اللهم عدد من صواريخ العراق..
عبد المحسن سلامة إنتقل بالمؤسسة من نقطة قاسية في البحث عن ورق لطباعة الأهرام أقدم وأكبر صحف مصر إلي إطلاق مشروعات كبيرة ومهمة بهدف تحقيق ربح للمؤسسة، مرورا بإستعادة ممتلكات كادت أن تذهب بالتناسي..
العدو فهو أيضا في مأزق.. فلا قادر علي نصر حاسم في غزة ولا قادر علي إسكات المتناوشين في جنوب لبنان أو من دمروا التجارة في إيلات بنسبة تقترب من ال 90٪ ولا علي إسكات الذين يربكونه من مسيرات بغداد!
المؤكد أن العيد سيمر بغير قتال.. العدو يستعد لذلك ومن بين أربعة فرق حربية في القطاع يستبقي لواء واحد! أي ربع أو نصف فرقة! ولا يعقل والحال كذلك أنه سيهاجم رفح..
الضربات لم تتوقف منذ سنوات ضد عناصر الحرس الثوري داخل أراضي الشقيقة سوريا والرد المتكرر هو: سنرد في المكان والزمان المناسبين! كنا نري ذلك عبء علي سوريا وشعبها وكانوا يرونه تفويتاً لفرصة يريدها العدو..
فالعمل الخيري كله لم يوجد للمنافسة.. وتحقيق الربح يختلف عن تحقيق هامش يوفي القدرة علي الاستمرار.. وغلاء الأسعار مبرر لتثبيت أسعار الخدمة وليس العكس.. خاصة لغير القادرين عليها وما اكثرهم..
شقيقتي طبيبة شاء القدر أن تتعرض لمرض قاس لم يحتمله زوجها الذي لم يصمد معها ولا مع مشوار علاجها طويلاً وطلقها وإختفي بأولادها.. بينما كانت حالتها تسوء يوم بعد آخر بمرض مناعي تسبب في إصابتها بنسبة عجز تعدت 60%
كان الجمع بين الغش وزيادة الاسعار هي المسخرة الكاملة.. إن كان الغش بسبب زيادة الأسعار لماذا الزيادة.. وإذا كانت الزيادة بديلاً للغش فلماذا الغش إذن؟!
حلمي طولان يقول: لم ولن أسعي ولا أفكر في تدريب المنتخب الوطني، وليس لي في عمل الكتائب الالكترونية، ويضيف في سؤال آخر: سعيد أن أكون محل إحترام وحب جماهير الأهلي والزمالك معا!
لا هي برلمان العالم ولا هي حكومته ولا هي قضاؤه! فماذا تبقي إذن؟ هل لم تزل الأمم المتحدة تشكل ملجأ دول العالم وملاذها عند الخطر؟! بالطبع لا..
ليس كل الوسط الفني سيئا.. لا يؤخذ كل الوسط الفني بذنب تصريح لفنان متوسط التعليم منخفض اللياقة قليل الخبرة منعدم الشعور بالظرف التاريخي الذي تعيشه بلاده..