وصلت القوات ومعها المحافظ وقبيل الشروع في إزالة المخالفة، فوجئ المحافظ باتصال هاتفى من الرئيس شخصيا يسأله: انت فين ياعبد الرحيم؟ يرد الرجل بهدوء: انا في حي كذا ومعي قوات لإزالة مخالفة ارتكبها مواطن..
كيف يتأتى لبلد يسير على حافة الخطر وتحاصره الديون ويبيع يوميا من تاريخه ومن مقدراته لكل من هب ودب لكي يبقى حيا، وهو يصدر للعالم أن لديه حكومة تقيم صيفا على ضفاف العلمين وشتاءا لها مقر ومستقر غير ذلك؟!
وجد المحافظ بقرة تسير فى الشوارع فأمر بالقبض عليها فورا، وكان له ما أراد، ووجه سيادته بإيداعها مجلس مدينة جمصة، وجد رئيس المدينة نفسه فى مأزق؛ إذ لا مأوى للبقرة ولا طعام ولا شراب..
لم تخجل الحكومات المتعاقبة ولم يخجل نظام مبارك من فكرة إغلاق شواطئ بالكامل على ملاك العقارات فيها، وهكذا طاردوا المصريين في بحرهم وشواطئهم حتى أصبحت لافتة شاطئ عام واحدة من العجائب..
إن المنطق يقول أنه لا يجب على كلاب العلمين أن تفرض نفسها على واقع شعب ربما لا يعرف موقع العلمين، إلا عندما كان يمر في سنوات مضت للوصول إلى مصايف البسطاء في مرسى مطروح..
إذا كان أشرف عمر شابا يافعا يتحمل الحبس خلف زنزانة من أربعة جدران، وهو أمر نرفضه من الأساس، فما هو حال المناضل يحيي حسين عبد الهادي الذي تم اختطافه من شارع صلاح سالم بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية..
لاحظت أن مواقع التواصل الاجتماعى العربية قد وجدت في أردوغان شرعية افتقدوها في بلادهم، التى لم تحرك ساكنا، حيث حظى تصريحه القوى بملايين المؤيدين وملايين ممن وصفوه بأنه المنقذ..
كانت الصدمة أعنف من قدرتى على اتخاذ قرار بإغلاق الشاشة فورا أمام أسرتى وأولادى، وجمع غير قليل من العائلة.. أغلقنا الشاشة وأنا بين الصدمة والحسرة والغيظ، أتنفس بصعوبة..
تتندر وسائل الإعلام الأمريكية على قادة سياسيين في دول كثيرة، وتصطنع الميديا الغربية والأمريكية مشاهد عبثية لرجال سياسة يخطبون في شعوبهم، وليس على الشعوب إلا التصفيق
صديقنا الروائي المبدع وحيد الطويلة قرر أن يتحول إلى الطويلة برس.. حول هاتفه إلى وكالة نقل أخبار للعدوان وإبتنى لنفسه قواعد مهنية تركز على كل تفاصيل الإنتصار.. نعم الطويلة برس لا تنقل أخبار الخضوع والخنوع
كان نضال مصر من أجل إفريقيا عندما كانت إفريقيا شأنا مصريا، وكانت مصر شأنا إفريقيا، دفعت مصر من أقوات أبنائها الكثير، ونالت الكثير من الاحترام في فترات الصعود الثورى ضد الاستعمار.. كانت القاهرة عاصمة التحرر الوطنى
طلب السادات من موسى صبري معاقبة قبضايا، وعلى الفور أرسل موسى صبرى إلى صلاح قبضايا وأخبره بما جرى وأنه يجب عقابه وإقترح عليه موسى صبرى أن يلزم داره لفترة علما بأن راتبه لن يمس..