أتابع بخجل تلك المباراة بين عواصم عربية تتنافس فيما بينها علي زعامة فارغة لا معني لها وتنشر بلا خجل أخبارا للإشادة بدورها في عملية التفاوض من أجل الإفراج عن أسرى الكيان المحتل، وكأنها بالفعل فازت..
تبدأ فصول الأسطورة بين جدران مدرسة اسمها القادة للغات وهي واحدة من المدارس القديمة التي مارست النشاط مبكرا عند العام ١٩٩٢م واستقبلت طلابا في جميع مراحلها وخريجيها..
وجاء الرجل متأخرا عن موعده بأكثر من ساعة ربما لظروف خارجة عن ارادته وبدأ في استعراض القرار وتأثيراته وأجزم بأن ما جرى هو الصحيح وهو خطوة على طريق الإصلاح..