ظلت القاهرة تتحمل تلك التجاعيد المرعبة من ممارسات أنظمة فقدت الإحساس بالحياة والجمال حتى أضحت عجوزا غير قادرة على الإستمرار كمدينة لها تاريخ يزيد عن الألف عام..
بعد إخلاء البيوت إن كانت مسكونة، وتأمين الموقع، تزرع لفافات من الديناميت حول البناية، عيون تترقب وأخرى تبكى ورجال بأزياء رسمية.. لحظات وتسقط البناية كومة من التراب..
يدخل علينا شاب فى ريعان شبابه وقد انحنى ظهره وبدت عليه علامات الموت وسرى فى بدنه وهن مخيف، يسنده أب لا يقل مرضا عن ابنه وكل أمانيهما السوفالدى، فقد تمكن فيروس سى اللعين من الولد..
الجماهير ترى أن الإعلام المصرى لا يجيد إلا التطبيل، وترى فى الإعلاميين أنهم الوجه الآخر لشر منتشر عبر الفضائيات وعلى صفحات الصحف وفى المواقع الإلكترونية..
تواصلت على الفور مع المصادر التي يمكن أن تتقاطع مع موقع الحدث أو أطرافه حتى حققت اتصال بمسؤول كبير وبعد محاولات لاستخلاص ما إذا كانت المعلومة صحيحة من عدمه، تيقنت من صحة المعلومة دون تفاصيل.
قال لها المدير إن عليها أن تدفع ألفي جنيه، وهي لا تملك إلا سبعمائة جنيه، طلبت من المدير تقسيط المبلغ، أخطرها بكل قسوة أنه لن يسلم الكتب لابنيها حتى تدفع كامل المطلوب..
للتاريخ فان الدكتورة هالة وزيرة من طراز فريد بعد أن قدمت نفسها للمجتمع بعدد من التجارب الناجحة علي المستوى الوطني والدولى..
تغيرت الصور والمشاهد والنفوس، تغير كل شيء، الناس والبيوت والهدوء، الأحلام تحولت إلى كوابيس والناس غير الناس بعد أن هجر الهدوء قرانا إلى غير رجعة.
أنا شخصيا أتابع برنامج خيري ليس من باب الإعجاب أو الاستزادة من علمه الوفير، فهو لا يقرأ باعترافه، وإنما بحكم المهنة أتابع كل ما يصدر مقروءا ومرئيا ومبثوثا عبر الجديد من الوسائط
على غير هوى الأب، وعلى غير ما تمنت الأم جاء الإعلان الصادم لهما ولغيرهما من أسر مصرية كثيرة.. الحد الأدنى للقبول بكليات الطب الحكومية هو ١٠٠٪.. نعم الرقم صحيح وبلا مبالغة..
من الحرم المكى والفتح العظيم وإلغاء التباعد الي فقرات أخرى لم تكن بنفس الاثارة حتى وصل خيرى رمضان إلى مهرجان الجونة وتوقعت أن أرى نقاشا جادا لمهرجان دولى وضع نفسه في مواقع متقدمة عالميا..
بينما كنت مشغولا بالوضوء، وإذا بصوت رخيم يتردد صداه من أعلى مئذنة المسجد.. من حلاوة الصوت أدرت جهاز تسجيل التليفون المحمول، وسجلت ما تبقى من الأذان..
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.. مساحة من التفاوت في الأفكار تكسو حياتهما.. يختلفان.. يتدخل الأهل.. يعودان.. وسرعان ما يختلفان حتى بات الإستمرار أمرا صعبا.
بدا على الوزير أنه في حالة عصبية شديدة وكان يتعاطى السيجار..المكتب شبه معبأ بالدخان. وما إن جلست حتى بادرنى بعصبية شديدة قائلا: تفتكر إني وزير السياحة؟!
ما فهمته أمس أثناء حضورى للندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين أن الرئىس عبد الفتاح السيسي أراد في نهاية كلمته أن يعطي كل ذي حق حقه خصوصا الرئيس الشهيد أنور السادات.