دكتورة هالة زايد.. سلامتك
المعلومات اليقينية تشير إلى تعرض الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لأزمة صحية عنيفة نقلت على إثرها لمستشفى وادى النيل، ولاتزال بالعناية المركزة. وللتاريخ فإن الدكتورة هالة وزيرة من طراز فريد بعد أن قدمت نفسها للمجتمع بعدد من التجارب الناجحة علي المستوى الوطني والدولى. وحسب وصف أحد زملائها من مجلس الوزراء بقوله "وزيرة مصابة بفرط في النشاط" في إشارة واضحة إلى حجم الجهد الذي تبذله على مدار اليوم.
وهالة زايدة واكبت عددا من المشروعات الرئاسية الصحية واستطاعت بأدائها القوى أن تثبت قدرتها على مواكبة الساعة الزمنية الرئاسية. وللإنصاف فإن وزيرة الصحة شفاها الله وعافاها قضت معظم سنوات عمرها داخل دهاليز وزارة الصحة ولديها من الخبرات المتراكمة ما يجعلها تظهر بهذا المستوى الجيد من الأداء.
وبعيدا عن أسباب أزمتها الصحية فمن الإنسانية أن نشهد لها بما حققته من إنجازات حتى قبل سويعات من الأزمة فقد كانت حاضرة وبقوة على كافة المستويات ومنذ توليها المسئولية.
لله نقول شهادتنا التي نعتمد فيها على تاريخ من العمل الجاد طوال فترة توليها مهام الصحة فى بلد يعاني منذ سنوات من الإهمال والفوضى الصحية.
نتمنى أن تعود الوزيرة إلى عملها سريعا لإستكمال مسيرتها الوزارية.