الموت من أجل النيل عبادة
لم نكن دعاة حرب
ولم نكن دولة استسلام وخضوع وخنوع.. لم نتورط في الدم الحرام وكان قتالنا من أجل
الحق دوما ولم يقاوم عنا الاحتلال صديق أو جار وإنما قاومناه بدماء شريفة سالت دون
ندم أو تردد. تلك هي المعادلة
التي تختزل تاريخ مصر.. مصر التي كانت أولى الامبراطوريات وأول دولة في التاريخ
الإنسانى، لم تبن تاريخها على الإغارة.. فقط أمنت حدودها حسبما فرضت الظروف.. أرادت فقط أن تعيش في سلام ووئام لتبنى للإنسانية فجرا مشرقا.
لم تهن مصر ولم تستسلم ولم ترض الغبن والظلم.. طاردت الطامعين حيث كانت دوما مطمعا.. قاتلت المتربصين حيث كانت ولاتزال إغراءً لكل متربص رخيص.. لايحول بينها وبين حقوقها القابضون على زمام القوة العالمية قديما أو حديثا فقد حاربنا عندما كان العالم كله يمد عدونا بالدعم والعتاد والسلاح وهزمناه واستكملنا طريق السلام عندما جنحوا له.. صنعنا سلاما للمنتصرين لا للمهزومين.
لا مجلس الأمن ولا القوى الكبرى ستمدنا بإكسير الحياة.. لا الصين ولا روسيا ولا أمريكا ولا غيرهم من القوى الكبرى سيروون الأرض "الشراقى" من حياض تعنتهم. لا هؤلاء ولا هؤلاء سيموتون بدلا منا ظمأً وعطشا ولا هؤلاء ولا هؤلاء سيمنحونا قطرات ماء في زجاجات نروى بها الأرض الطيبة التي علمتهم الزراعة ومنحتهم الحق في حياة آمنة مطمئنة.
إننا نؤمن أن الموت في سبيل الحياة حياة، وأن القتال من أجل العدل عدل، وأن السكوت خوفا هو الصوت الوحيد للخزى والعار، وأن السبيل الوحيد لتدارك الغضب هو حوار يفضى إلى رضا وعدالة وبناء.
النيل والحياة
لا يجوز لنا أن نحسبها كما قالوا، أو نسمح لغيرنا أن يخطط لنا مستقبلا للعطش والموت والخراب والدمار، إن كان خرابا ودمارا فليكن بحق وعلى حق ومن أجل حق.
الموت على الأسرة حرمانا من قطرة الحياة هو موت الجبناء والجيف والحيوانات.. الموت بلا سبب وبلا قيمة لا شرف فيه.. موت يتشابه مع موت الكلاب الضالة في الطرقات.
الموت شرف، ولشرف الموت شروط ،وشروط الشرف أن نموت واقفين، فالنيل ليس منظرا طبيعيا خلابا سنحرم منه أو نستبدله بلوحة لفنان عالمى.. النيل هو الحياة، ومن يحرمنا من الحياة فلا حياة له مهما كان الثمن، لأن الموت من أجل النيل هو رافد الخلود لوطن علم العالم معنى الأبدية وأسس لطريق الوحدانية.
الله واحد لا إله غيره.. ونيلنا واحد لا نيل لنا غيره.. وعبادة الواحد الأحد حق جاء به أنبياء.. الموت من أجل النيل الواحد عبادة خالصة فرضتها كل الشرائع.
لم تهن مصر ولم تستسلم ولم ترض الغبن والظلم.. طاردت الطامعين حيث كانت دوما مطمعا.. قاتلت المتربصين حيث كانت ولاتزال إغراءً لكل متربص رخيص.. لايحول بينها وبين حقوقها القابضون على زمام القوة العالمية قديما أو حديثا فقد حاربنا عندما كان العالم كله يمد عدونا بالدعم والعتاد والسلاح وهزمناه واستكملنا طريق السلام عندما جنحوا له.. صنعنا سلاما للمنتصرين لا للمهزومين.
لا مجلس الأمن ولا القوى الكبرى ستمدنا بإكسير الحياة.. لا الصين ولا روسيا ولا أمريكا ولا غيرهم من القوى الكبرى سيروون الأرض "الشراقى" من حياض تعنتهم. لا هؤلاء ولا هؤلاء سيموتون بدلا منا ظمأً وعطشا ولا هؤلاء ولا هؤلاء سيمنحونا قطرات ماء في زجاجات نروى بها الأرض الطيبة التي علمتهم الزراعة ومنحتهم الحق في حياة آمنة مطمئنة.
إننا نؤمن أن الموت في سبيل الحياة حياة، وأن القتال من أجل العدل عدل، وأن السكوت خوفا هو الصوت الوحيد للخزى والعار، وأن السبيل الوحيد لتدارك الغضب هو حوار يفضى إلى رضا وعدالة وبناء.
النيل والحياة
لا يجوز لنا أن نحسبها كما قالوا، أو نسمح لغيرنا أن يخطط لنا مستقبلا للعطش والموت والخراب والدمار، إن كان خرابا ودمارا فليكن بحق وعلى حق ومن أجل حق.
الموت على الأسرة حرمانا من قطرة الحياة هو موت الجبناء والجيف والحيوانات.. الموت بلا سبب وبلا قيمة لا شرف فيه.. موت يتشابه مع موت الكلاب الضالة في الطرقات.
الموت شرف، ولشرف الموت شروط ،وشروط الشرف أن نموت واقفين، فالنيل ليس منظرا طبيعيا خلابا سنحرم منه أو نستبدله بلوحة لفنان عالمى.. النيل هو الحياة، ومن يحرمنا من الحياة فلا حياة له مهما كان الثمن، لأن الموت من أجل النيل هو رافد الخلود لوطن علم العالم معنى الأبدية وأسس لطريق الوحدانية.
الله واحد لا إله غيره.. ونيلنا واحد لا نيل لنا غيره.. وعبادة الواحد الأحد حق جاء به أنبياء.. الموت من أجل النيل الواحد عبادة خالصة فرضتها كل الشرائع.