إذا كان الرئيس مرسى يحترم القضاء حقا، كما يعلن قولا، ويحدث العكس، وإذا كان يريد لهذا الوطن سلاما واستقرارا، كما يعلن قولا، ويناقض أداءً؛ فإن أول ما يجب أن يفعله، هو أن يبادر إلى تنفيذ حكم الاستئناف ...
لا أحد يعرف لماذا يواصل الرئيس محمد مرسى، استخدام سلاح " العاطفة"، فى محاولاته الدءوبة لاستمالة أهالى القناة، وبخاصة بورسعيد، ومن بعدهم وربما معهم، أهالى الأمن المركزى؟ هذا السلاح فاسد يرد الطلقات ...
المشهد العام فى مصر الآن، ولشهور يعلمها الله، هو الفوضى العارمة، معنى الفوضى الوحيد هو الخراب المؤكد. لا عمل.. لا هدوء.. لا سياحة.. لا إنتاج.. لا حياة.. المصريون ينتحرون، المصريون ينحرون مصر بدعوى ...
ثلاثة أسئلة مغموسة فى الدم، والدهشة ترج جدران مصر فى الوقت الراهن، لها عواقبها الوشيكة: 1- لماذا يشعر المصريون بأن جماعة الإخوان تحتلهم؟ الاحتلال عادة أجنبى، فهل عكست تصرفات وقرارات الإخوان ما خلق ...
يلتقى الحكم الدينى والحكم العسكرى فى خواص الاستبداد.. إعلاء الأمر على الرأى.. السمع والطاعة.. التنفيذ أولاً والتضرر لاحقًا.. ربما تكون الخاصية الأخيرة من مقتضيات الأداء العسكرى وقت الحروب أن الظرف ...
يتلقى الرئيس المنتخب محمد مرسى، جرعات دعم نفسى وتحفيز لهرمون القسوة، منذ أسبوعين تقريبا من جانب جماعات إسلامية مؤيدة له باعتباره أول رئيس فى دولة الخلافة.. "اضرب يا ريس بيد من حديد" و"ياريس يا مؤمن"، ...
لم تمر على لحظة واحدة، اعتقدت فيها أن ما تعرضت له تونس، ومن بعدها، مصر ثم ليبيا، ثم اليمن، وحاليًا سوريا، ثورات ربيع عربى.. الربيع يعنى ازدهار الروح، وما جرى ويجرى وأد للروح، الربيع يعنى تفتح ...
مشهدان هزا القلب، وأدمعا العين، وأشعلا مشاعر متباينة فى بيوت المصريين، المشهد الأول فى الزقازيق وقد أعطى للشرطة رد اعتبارها، والمشهد الثانى أمام أسوار قصر الرئاسة فى القاهرة.. وقد أخذ من الشرطة أخذا ...
من أبرز ظواهر الأحداث الدامية التى تفجرت منذ يوم 25 يناير فى مناسبة مرور عامين على ثورة 25 يناير 2011، ظهور جماعات اليسار المدنى المتطرف، ردًّا على جماعات اليمين الدينى المتطرف، ولست أظن أن خروج هذه ...
16 يناير 2013.. تذكروا هذا اليوم جيدًا، كما تتذكرون 25 يناير2011، و11 فبراير2011، فإنه واحد من أعجب الأيام فى التاريخ المصرى، وأكثره مدعاة للاستغراب والتدبر والتخوف !
حين يكذب الواحد منا، فإنه يريد إخفاء حقيقة، أو إبقاءها! يفعل ذلك لتحقيق مصلحة، أو استمرار علاقة، وفى كل ذلك يحتاج الكذاب إلى ذاكرة حقيقية، حتى لا يناقض نفسه، كما يحتاج إلى «ناس هبلة» تصدق ما قاله، ...