كلنا فى حالة نفسية سيئة. نعيش فى انتظار بيانات الاصابات والوفيات اليومية تصدر عن وزارة الصحة المصرية وكأنها
متى يراهن الانسان يراهن حين تكون احتمالات الربح أعلى من مؤشرات الخسارة. هذه بديهية يمكن أن تصلح للتعامل الفرد
فى أوقات الأزمات البشرية والكوارث الطبيعية من حروب وزلازل وأوبئة واعاصير محيطية يتعادل تقريبا دور وخطر القائ
الصرخة العالية المذهلة لكل فرد.. نفسى.. نفسى والتى إرتبطت دينيا لدى كل المؤمنين بيوم القيامة هى ذاتها الصرخة
كل بيت في العالم تقريبا تحول الى بؤرة توتر وقلق ومشاحنات. البقاء القهرى بالمنازل خلق الاحساس الحتمى بالسجن. م
لا ينسى الإنسان وهو بعد فى أوج أزماته وحياته وحياة من يعول تتعرض للموت الداهم أنه حيوان سياسى. تحولت المؤتمر
بالطبع بالطبع لا أحد يعرف موعد الصعود الجماعى المزلزل الصاعق إلى السماء.. وقد دكت الأرض دكا.. ونسفت الجبال نسف
سطعت شمس السبت وانحسر الظلام.. قبلها بليلة من الخميس وطوال ليل الجمعة كنا فى معية مباشرة مع صاحب الملكوت.
منذ الكارثة يرفع معظم البشر الآن عيونهم كل لحظة الى السماء يرون أنها تعاقبهم بفيروس كورونا. معدلات التطل
بينما تتفسخ العلاقات فى صورها الاقتصادية والاجتماعية بل والحدودية بين الدول فى الوقت الراهن تحت وطأة الضربات
نعم.. العالم فى خطر من مجهول دقيق غائب حاضر فتاك.. تعيش البشرية مهددة. أفلام الخيال العلمى تتحقق. كان المنتظر
يمكن القول إن الصراع بين روسيا وتركيا فى الوقت الراهن فوق الأراضى السورية هو صراع دولى محتمل قيد الاشتعال ين
لبث الكفن على أرض المسجد فى سلام وسكينة وامتثل الميت بداخله لأمر الله الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك بينما ار
تعلمنا في الدراسات الإعلامية أن قدرة وسائل الإعلام على التغيير أقل من قدرتها على تدعيم الاتجاهات القائمة وأن
لا يكفى الحضور الأمنى للدولة لكى يستقر المجتمع. الحضور الأمنى يحمى دعائم الدولة. غيابه عن الشارع يقوض الشعور ب