تتبقى ساعات معدودات.. ونتهيأ لاستقبال عام جديد. بالطبع ليست المشاعر بلون الفراولة ولا طعمها.. بل المشاعر مرة وفيها توجس وتربص.. خوف وجزع..
نقرأ المشهد ونرصد تبعاته ودواعيه.. ليس الهدف تفضيل أورفض.. فذاك أمر تقبله الشعوب أو ترفضه وفق مصالحها العليا وحسن وعمق قراءتها للتاريخ..
م تهتز صورة الدولة العملاقة قط كما اهتزت خلال الفترة من الثالث من نوفمبر، موعد التصويت لاختيار رئيس جمهورى أو رئيس ديمقراطي، وحتى أمس السبت..
إذن المرقف خطر وجلل. العيون نطقت بالقلق والجزع. اخرجوا جميعا من الغرفة. لا تخف الشباك مفتوح وعامل تيار. نعمل مسحة. نعمل صورة دم. اعتبرها كورونا وتعالج على أنها كذلك. خلي المسحة بعد اليوم الحادي عشر..
في بيوتنا حالات برد كثيرة، وفي بيتى حالة، أتمنى أن تمر على خير، ويجب كما نصحنا أطباء العالم كله أن نتعامل مع البرد على أنه كورونا. عائلات بحالها مصابة.. ارتبكت أحوالها وتعطلت مواعيدها..
كان القلق بدأ مع أخبار عن وفاة ستة أشخاص بعد التلقيح.. تبين أنهم ماتوا بأمراضهم الموجودة قبل تلقي اللقاح.. ومنهم من كان مصابا بكورونا أساسا..
تتوالى اللقاحات وتتفاقم الشكوك تجاه هذه اللقاحات. يحدث ذلك رغم أن هذه الانجازات العلمية السريعة النتائج شبهها بعض العلماء بالوصول إلى القمر ..
من شدة الهدوء الكاسح، لم يكن هناك أي داع لغلق أبواب المحال مبكرا.. هذه المحال، السمكرة والدوكو، وكافيهات الصراخ، بمثابة السيمفونية الخامسة ويمكن التاسعة..
يعتبر هذا هو الاغتيال الرابع لعلماء وباحثين كبار في المشروع النووى الإيراني. سبقت تصفية محسن فخرى زاده سلسلة تفجيرات وحرائق غامضة في أنحاء من طهران واقاليم أخرى طيلة الشهور ..
توقيت الضربة ومجالها.. يثيران الشكوك والاحتمالات كافة، الشكوك من ناحية ترك ارث عدواني.. مستنقع مفتوح للادارة الجديدة، بهدف توريطها عميقا في النار الايرانية..
يمكن تأريخ حياتنا عموما بما قبل كورونا، وما بعد كورونا. ويمكن تأريخ انشاء الكبارى في هذه المنطقة بما قبل كورونا وما بعد كورونا . ولا تزال شركة المقاولات تتمطع كالسلحفاة..
اتحدث مباشرة عما تنتجه، وتبثه منصات لعرض المسلسلات والأفلام، والحق أن كثيرين منا ممن سكنوا الارائك في البيوت لاذوا فرحين بشبكة أفلام ومسلسلات عالمية عملاقة هي نتفلكس. .
نزل مئات الألوف من القوميين البيض ومن الأفراد العاديين المناصرين للرئيس ترامب في مظاهرة وصفت بأنها المليونية الأولى في طور التكوين، رفضا لنتائج الانتخابات الأمريكية وإعلان وسائل الإعلام فوز بايدن.
ليس هناك طالب ولا مطلوب.. هناك حالة.. تحتاج علاجا.. والعلاج روحي ومعنوى.. تلك كانت رسالة الأنبياء.. وانتهى زمن الرسالات السماوية.. لكن الكتب المنزلة من عند الله.. موجودة يعمل بها الناس..
بايدن هو أوباما وأوباما هو ثورات التخريب والإرهاب، لا يشعر المصريون بالطمأنينة لعودة هذه الادارة، وهو شعور ناجم عن خبرة واقعية، فهي إدارة تآمرت على علينا لصالح المشروع الاخواني.