رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

احموا أولادكم.. نتفلكس وأفلام المثلية

سنفتح قضية ثقيلة على النفس السوية، تصيبها بالغثيان، ولكن الإنذار واجب، بل فريضة على كل من يخاف على صحة وسلامة هذا المجتمع. أتحدث مباشرة عما تنتجه، وتبثه منصات لعرض المسلسلات، والحق أن كثيرين منا ممن سكنوا الأرائك في البيوت، وملوا السحن البغيضة تطل من شاشات احرقوها من قبل ببخور النفاق والمداهنة للإخوان، وساهموا بالتحريض على إسقاط الدولة تحت ستار إسقاط النظام.. أقول إن سكان الكنب في مصر الآن لاذوا فرحين بشبكة أفلام ومسلسلات عالمية عملاقة هي نتفلكس.


بالطبع هناك شاهد السعودية، وهناك واتش إت المصرية .وغيرها منصات عديدة تعرض الافلام والمسلسلات من شتى بقاع العالم، ليتعرف المشاهد علي الدراما الإسبانية والكورية والمكسيكية والهندية والمصرية والفرنسية والأمريكية والبريطانية والروسية والألمانية..
أتيح لي بالفعل مشاهدة مئات الأفلام وعشرات المسلسلات في مواسم امتد بعضها لستة وسبعة مواسم .

مليونيات واشنطن!

والحق أني كملايين غيرى استمتعوا بفايكنج . وكراون، وماني هايست، وغيرها كثير.. ومع الوقت، وعلى استحياء، بدأت المنصة في عرض أفلام ومسلسلات فيها مقاطع فجة صريحة عن علاقات بين الرجال. عادة كنا نتجاوز اللقطة مع امتعاض ومط شفتين ورغبة في القيء. وفي الآونة الأخيرة، لاحظت أن الصور المعلنة عن الأفلام والمسلسلات كانت تعكس محتوى كاملا عن المثليين.

لاحظ حفيدي بانزعاج وهو صبي في الثانية عشرة من عمره، ونحن نبحث عن فيلم عائلي مناسب.. وجود هذه الصور المقرفة بين رجلين!. ليست صدفة على الإطلاق، ويمكن رصد تيار ممنهج لتمرير فكرة الحرية المثلية، وزرع قبولها اجتماعيا واعتبارها حقا يمارسه المثلي دون تحقير من المجتمع أو تقييد من القانون.

إن استمرار هذه المنصة العالمية في عرض وترويج هذه النوعية من المضمون الفج غير المقبول للفطرة السوية في أي بلد، وفي أي شريعة، وفي أي فن، ينذر بمصيبة بالغة الخطورة، وينشر قيم التبرير الفاسدة.

لابد من طريقة ما لمخاطبة هذه الشبكة أو لضبط المحتوى. إنها تعرض كل شيء. لكن عرض أفلام الشذوذ هو ما ننبه إلى عواقب استفحاله.

مجتمع المجانين الحالي !

لا يجوز أبدا ترك الحبل على الغارب. هو أصلا متنيل ومتروك. لكن أن تصل البجاحة والوقاحة إلى نشر الفجور بين الرجال، فهذا أمر لا أتصور أن تقبله الحكومة المصرية.
سيقول البعض: اقفلها ولا تشاهدها والغ الاشتراك. سأفعل، لكن يوجد جيل آخر كامل، مجتمع الأسوار العالية، المجتمع المغلق، عرضة لقبول هذه الأفكار الفاحشة غير السوية.

هناك بالفعل تركيز على بث وعرض هذه النوعية المقرفة. وكل من يتابع سيلاحظ ذلك، ولكن لا تكفي الملاحظة بل لابد من إطلاق صافرات الإنذار.. هذه الأفلام الشاذة بمثابة غارات ناعمة متسللة تتفجر شظاياها وشذوذها في نفوس الصبية والشباب.
نتفلكس تمرر وتبرر أفلام اللواط.. احموا أولادكم .
Advertisements
الجريدة الرسمية