إما إن الصين نجحت بشكل حاسم في السيطرة على فيروس كورونا المستجد وبذلك حمت نفسها من موجاته الجديدة ومن سلالته الحديثة.. أو أنها تعانى مثل غيرها من دول العالم..
أولا لنحقق أكبر درجة من التماسك الوطنى الضرورى للتغلب على التحديات التى تواجهنا ومحاولات تقويض كيان دولتنا الوطنية وإعادة الحياة لتلك الجماعة التى زرعت التطرّف الدينى فى اراضينا..
فى العام الحالى كان ملء بحيرة السد تجريبيا ومحدودا وتم فى ظل فيضان مرتفع وبالتالى لم يؤثر كثيرا على تدفق مياه النيل إلى كل من مصر والسودان بإستثناء بعض الاضرار..
إنخفضت لأول مرة نسبة من يعيشون تحت خط الفقر منذ عشرين عاما مضت، وإن كان مازال أعلى من مثيله قبل تعويم الجنيه المصرى الذى قفز بمؤشر الفقر إلى ٣٢,٥ فى المائة..
أما إيران فإنها استغلت خروج أمريكا فى عهد ترامب من الاتفاق النووى للتوسع ليس فقط فى برنامجها النووى وإنما لمزيد من التدخل فى شئون عدد من الدول العربية..
تدشين الانفصال البريطانى عن أوروبا فهو وإن كان سوف يجنب الاتحاد الأوروبي تداعيات الانفصال بلا إتفاق إلا إنه سيشجع أطرافا أوروبية أخرى أن تحاكى بريطانيا..
اسرائيل تقبل بشغف كبير يصل إلى حد النهم على تطبيع علاقاتها مع هذه الدول العربية. فهى تبغى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه الخطوة التى بذل كوشنر زوج إبنة ترامب جهدا كبيرا لتحقيقها..
جاءت القرصنة الالكترونية التى تعرضت لها بعض المؤسسات الأمريكية لتضيف قبل رحيل عامنا الحالى سببا آخر وجديدا لكى تكشر الإدارة الجديدة عن انيابها لروسيا المتهمة أمريكيا بأنها تقف وراء هذه القرصنة..
صحيح إن الصين كانت ومازالت تسعى لاستكمال الاتفاقات التجارية مع امريكا وتغلب الحوار على الصدام، إلا إ إدارة بايدن توعد الصين ومعها روسيا بموقف صارم وعقوبات اقتصادية أكبر..
العدالة تحتاج لما هو أكثر مما تتضمنه أوراق القضايا المعروضة على القضاء.. تحتاج لمجتمع ينحاز للعدالة ويترجمها في تصرفات وسلوك أفراده أو معظمهم..
الذكاء الاصطناعي سيكون أحد أهم السمات التى تميز بلدا عن آخر فى عالمنا خلال عامنا الجديد، وأحد العوامل التى تمنح الدول قوة ونفوذا عالميا وإقليميا، بجانب قوتها العسكرية وقوتها الاقتصادية..
لقد استقبلنا عامنا الحالى بقدر كبير من التفاؤل لأنه كان بداية عقد جديد، ولم نكن نعرف أنه جاء لنا بجائحة عالمية أصابت عدة ملايين من البشر بالمرض
هذه هى المرة الأولى التى تجاهر مصر برفضها وشجبها للاعتداءات الإثيوبية على أراضى السودان وقواته المسلحة وتعلن تضامنها علنا مع السودان فى حماية أراضيه..
أكدت مصر ما سبق أن أعلنته كثيرا ومرارا من قبل حول أن أمن الخليج هو من الأمن المصرى، وهو ما يعنى اهتمامها بأمن البحر الأحمر والتزامها به أيضا..
تنسيق المواقف بيننا مع السودان أمر مهم لمواجهة مراوغة اثيوبيا وتهربها من التوصل إلى إتفاق ملزم حول السد، وخاصة فيما يتعلق بملء بحيرته وتشغيله، وهو الإتفاق الذى سوف يجيب على العديد..