القمامة ووعود الحكومة!
نسمع كثيرا من الضجيج ولا نرى طحينا.. هذا ينطبق حرفيا حول مشكلة القمامة.. فقد سمعنا الكثير من الوعود الحكومية
بشرتنا بإيجاد حل ناجح لتلك المشكلة التى تفاقمت وزادت حدتها.. ولكن حتى الآن لم
تنفذ هذه الوعود، ومازالت القمامة تشوه وجه البلاد، وقد عانت الحكومة ذاتها من وطأتها
حينما أنفقت الكثير من الأموال على تبطين الترع ثم فوجئت باستمرار إلقاء الأهالى للقمامة
والمخلفات فيها.
إن هذه المشكلة صارت مزمنة، بعد أن تفاقمت حدتها قبل عدة سنوات نتيجة قرار متسرع غير مدروس قضى بذبح الخنازير التى كانت مزارعها تستهلك قدرا من بقايا طعامنا فلم يعد الزبالون يحرصون على جمع كل أنواع القمامة وانتشر الفرازون فى شوارع المدن يفرزون القمامة ويختارون منها ما يريدونه ويتركون الباقى خارج صناديق القمامة على أرصفة الشوارع لتشويهها وتنشر الأمراض على الناس.
مناقشات ودراسات
وقد تابعنا الكثير من الاجتماعات والمناقشات فى أروقة الحكومة وداخل البرلمان ولكن لم يتجاوز الأمر حتى الآن مجرد الكلام وإطلاق الوعود وتقديم التعهدات بإيجاد حل لهذه المشكلة.. ونحن لا نحتاج لمزيد من المناقشات والدراسات لدينا ما يكفى ويزيد.. المطلوب فقط إخراج هذه الدراسات من الدواليب المغلقة والبدء فى تنفيذها فورا لنحاصر هذه المشكلة..
وأظن أن هذه هى المهمة الأهم لوزيرة البيئة المسئولة عن سلامة البيئة فى البلاد، لأن هذه السلامة يهددها انتشار القمامة فى شوارع مدننا بما فيها العاصمة القاهرة، ولعل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي شاهد ذلك بنفسه خلال جولته فى القاهرة التاريخية التى تفقدها أمس ليناقش سكانها فى خطة الحكومة لتطويرها والنهوض بها ويطمئنهم إنه لا توجد نية لإخراجهم من منازلهم.
إن هذه المشكلة صارت مزمنة، بعد أن تفاقمت حدتها قبل عدة سنوات نتيجة قرار متسرع غير مدروس قضى بذبح الخنازير التى كانت مزارعها تستهلك قدرا من بقايا طعامنا فلم يعد الزبالون يحرصون على جمع كل أنواع القمامة وانتشر الفرازون فى شوارع المدن يفرزون القمامة ويختارون منها ما يريدونه ويتركون الباقى خارج صناديق القمامة على أرصفة الشوارع لتشويهها وتنشر الأمراض على الناس.
مناقشات ودراسات
وقد تابعنا الكثير من الاجتماعات والمناقشات فى أروقة الحكومة وداخل البرلمان ولكن لم يتجاوز الأمر حتى الآن مجرد الكلام وإطلاق الوعود وتقديم التعهدات بإيجاد حل لهذه المشكلة.. ونحن لا نحتاج لمزيد من المناقشات والدراسات لدينا ما يكفى ويزيد.. المطلوب فقط إخراج هذه الدراسات من الدواليب المغلقة والبدء فى تنفيذها فورا لنحاصر هذه المشكلة..
وأظن أن هذه هى المهمة الأهم لوزيرة البيئة المسئولة عن سلامة البيئة فى البلاد، لأن هذه السلامة يهددها انتشار القمامة فى شوارع مدننا بما فيها العاصمة القاهرة، ولعل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي شاهد ذلك بنفسه خلال جولته فى القاهرة التاريخية التى تفقدها أمس ليناقش سكانها فى خطة الحكومة لتطويرها والنهوض بها ويطمئنهم إنه لا توجد نية لإخراجهم من منازلهم.